الحناء من الأصباغ التي تحتاج وقتاً ليخفّ لونها وتزول عن الجسم، وجميع الطرق التي تستخدم لإزالتها لا يمكن أن تعطي نتائج ممتازة، وتزيل الرسم بشكلٍ دائمٍ، لكن جميعها تساعد على تخفيف لونها وإضعافه وتسريع زوالها عن الجسم، ومن هذه الطرق:
استخدام اسفنجة الاستحمام:عند الاستحمام، حيث يفرك الرسم جيداً باستخدام الاسفنجة، ويساعد ذلك على تخفيف لون الحناء تمهيداً لزوالها، هذه العملية تحتاج وقتاً أي أنّ الرسم لا يزول من أوّل استحمام، لكنها تعطي نتائج طيبة.
استخدام زيت الزيتون: يوضع القليل من الزيت على الجلد ويترك لمدة ثلاث إلى أربع دقائق، خلالها يتغلغل الزيت سطح الجلد وتصبح عملية إزالة الرسم سهلةً، باستخدام قطعة قماشٍ يفرك مكان الرسم بقوةٍ، يلاحظ خلال الفرك أنّ الحناء بدأت بالزوال، ويجب أن يستمر الفرك حتى يصبح اللون خفيفاً أو مجرد ظل.
باستخدام الكحول الأبيض: يوضع القليل من الكحول على قطنٌ طبيٍّ أبيض، ويفرك الرسم جيداً حتى يبدأ الرسم بالزوال.
باستخدام مادة الهيدروجين بيرو كسيد: يوضع القليل من مادة الهيدروجين بيروكسيد على قطنٍ طبيٍّ ويفرك الرسم حتى يزول خلال دقائق معدودة، لكن يجب مراعاة خطورة المادة عند الاستخدام.
باستخدام منتجات التشقير: يوضع القليل منها على الجلد وتترك حتى تجفّ تماماً، ويتم غسل الجلد بالماء جيداً، وبعدها يتم وضع ماءٍ باردٍ لتقليل الحرارة من على الجلد. يلاحظ أنّ لون الحناء على الجلد أصبح فاتحاً بشكلٍ واضحٍ.
باستخدام معجون تبييض الأسنان: يوضع القليل من معجون الأسنان على الرسم، ويترك حتى يجف بعدها يفرك بقماشٍ قطنيّ، ويلاحظ ضعف اللون.
باستخدام الماء والملح: يخلط الماء مع قليلٍ من الملح في كأس، يوفرك الرسم بقطعةٍ قطنيةٍ وتترك القماشة على الرسم لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، ويغسل الجلد موضع الرسم ويجفّف، وفي حال لم يتم الحصول على النتائج المرجوة يتم تكرار العملية.
عصير الليمون والصودا: يعمل معجونٌ من عصير الليمون وصودا الطعام، ثمّ يوضع المعجون على الرسم ويترك حتى يجفّ تماماً. يفرك الرسم بحركةٍ دائريةٍ باستخدام اسفنج الحمام، وتشطف اليد بماءٍ دافئٍ. وتكرّر العملية إذا اقتضت الحاجة، مع مراعاة ترطيب الجلد بكريم اليدين بعد كل محاولة.
باستخدام شريطٍ لاصقٍ شفافٍ: يوضع قطعة من اللاصق فوق الرسم، مع التدليك فوق الشريط على الرسم لبضع ثوانٍ، وبعدها ينزل الشريط ليلاحظ زوال الحناء معه
