طرق إجهاض الحمل في المنزل
محتويات المقال
طرق الإجهاض المنزليّ
قد تلجأ المرأة الحامل الى استخدام طرق الإجهاض المنزليّ فى بعض الحالات الضروريّة الملحّة، التي يكون فيها استمرار الحمل خطراً على صحّة الأمّ، أو خطراً على صحّة الجنين، أو خطراً على كليهما، أو في حالات الحمل الغير مخطّط رغم استخدام إحدى وسائل منع الحمل، الذي تجد فيه الحامل صعوبةً مادّيةً، أو صحّيةً، أو نفسيّةً فى رعاية وتحمّل أعباء إنجاب المزيد من الأطفال. وطرق الإجهاض المنزليّ تكون أكثر فاعليةً فى فترات الحمل الأولى من اكتشاف الحمل، لأنّه كلّما زادت مدّة الحمل، ارتفعت مخاطر الإجهاض، حتّى إذا تجاوزت مدّة الحمل الأربعين يوماً الأولى، يدخل الإجهاض بدون عذر شرعيّ فى منطقة التّحريم الدّينيّ. وتعتمد طرق الإجهاض المنزليّ فى المقام الأوّل على الموادّ التي يؤدّي تناولها بكثرةٍ إلى الإجهاض الآمن بأقلّ قدرٍ من الألم والمعاناة.
من أهمّ طرق الإجهاض المنزليّ:
- تناول كميات كبيرة من فيتامين C: تناول المواد التى تحتوى على فيتامين C يؤدّي إلى الإجهاض المنزليّ، لأنّ تناول فيتامين C ينتج عنه حرارة فى الرّحم تُساعد على الإجهاض.
- تناول المسهّلات: الأدوية التي تُستخدم فى علاج الإمساك تساعد على حدوث عمليّة الإجهاض فى مراحله الأولى، ويتوافر العديد منها في الصّيدليات.
- أدوية الإجهاض: حدث تطور كبير فى الأدوية التي تساعد على الإجهاض، ويمكن الحصول عليها من الصّيدليات، وتحت إشراف طبيب مختصّ.
- ثمرة البابايا: ولها تاريخ طويل كأحد طرق الإجهاض المنزليّ، وذات شهرة كبيرة لأنّ البابايا لها القدرة على إذابة اللحوم، لتوافر مواد طبيعيّة لها مثل هذه الخاصية، لذلك تساعد فى التّخلص من الجنين الغير مرغوب فيه.
- القرفة: تناولها يساعد على الإجهاض، لأنّ القرفة تحتوي على مواد تحفّز هرمونات الحيض، الأمر الذي يؤثّر على عنق الرّحم، فيصبح أكثر نعومةً واتّساعاً، فيحدث الإجهاض.
- بذور السّمسم: تناول حفنةٍ من السّمسم على الرّيق، أو إضافته إلى الطّعام اليوميّ أو نقعه لعدّت ساعاتٍ، وشُرب الماء النّاتج عنه بعد ذلك، ممّا يؤدّي إلى تأثير سريع على حدوث الإجهاض، والتّخلص من الجنين الذي يوجد مانع حقيقي وضروريّ لعدم الاحتفاظ به.
- الأناناس: ثمرة الأناناس غير تامّة النّضج، وتناولها بكثرة يولّد حرارةً هائلةً فى الجسم، وهي البيئة التي لا يستطيع الجنين الاستمرار فيها فيحدث الإجهاض سريعاً.
الإجهاض
الإجهاض بمفهومه الطبّي هو الإجهاض العفويّ، وهو عبارةٌ عن فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل، 50% من حالات الإجهاض تتمّ قبل أن تعرف المرأة بحملها، و80% من حالات الإجهاض تحدث خلال أوّل ثلاثة أشهر من الحمل، وبمرور العمر تصبح نسبة الإجهاض أعلى، حيث أنّ النّساء تحت سن 35 سنة تكون نسبة الإجهاض لديهنّ من 12% إلى 15%، وفوق سنّ 40 تكون نسبته 25%. ويُعتبر الإجهاض المبكّر شائعاً جدّاً، وفي كثير من الأحيان تفقد المرأة الجنين قبل أن تدرك حتّى أنّها حامل.
أسباب الإجهاض
يحدث الإجهاض في مرحلةٍ مبكّرة من الحمل عادةّ، لأنّ الجنين لم يتطوّر بالطّريقة الصّحيحة. ويعتقد أنّ مشاكل الكروموسومات هي السّبب الأكثر شيوعاً. وتحدث هذه المشاكل عادةً من دون سبب. ويحتاج الجنين إلى 23 كروموسوماً من والدته، و23 من والده. وربّما تحدث هذه التّشوهات لأنّ عدد الكروموسومات غير صحيح، أو لأنّ بنية الكروموسوم تغيّرت. وفي هذه الحالة، وينتهي الحمل والطّفل ما زال في مرحلته الجنينيّة. وإذا عانيت من الإجهاض مرّات عدّة متتاليةٍ، فقد يجب مراجعة الطّبيب فوراً.
أعراض الإجهاض
- يعتبر النّزيف المهبليّ من أبرز الأعراض وأكثرها شيوعاً خلال الإجهاض.
- حدوث آلام بأسفل البطن والظّهر، والكثير من النّساء لا تظهر عليهنّ أعراض الإجهاض، وإنّما يكتشف الإجهاض لديهنّ عن طريق إجراء الأشعّة الصّوتية عند الطّبيب.
- في بعض الأحيان، تنخفض مستويات هرمونات الحمل، فتشعر المرأة بغثيانٍ أقلّ.
- من مؤشّرات الإجهاض المتأخّر وجود نزيف حادّ، وأحياناً انفجار كيس الماء. وقد يصاحب ذلك آلام المغص الحادّة، التي تُشبه ألم المخاض، والتي تتطلب مسكناً للألم. وربّما لا تشعرين بأيّ ألمٍ. وربّما يحدث فقدان الحمل بسبب ضعف عنق الرّحم، والذي قد يكون غير مؤلم.
الحكم الشّرعي للإجهاض
يُمنع إسقاط الحمل في مختلف مراحله إلّا عند وجود مبرّر شرعيّ، وفي حدودٍ ضيّقةٍ جداً. وإن كان الحمل في المرحلة الأولى، وفي مدّة الأربعين يوماً، وكان هناك مصلحة شرعيّة من أجل إسقاطه أو دفع ضرر محتمل وقوعه. ويُعتبر إسقاط الجنين في تلك المرحلة خشية المشقة في تربية الأولاد، أو الخوف من عدم القدرة على تحمّل تكاليف معيشتهم، وتعليمهم، ومستقبلهم، أو الاكتفاء من الزّوجين بما لديهم من الأولاد، فذلك غير مبرّر ولا يجوز.
ويُعتبر إسقاط الحمل عندما يكون علقةً أو مُضغةً غير جائز، إلى أن تقرّر لجنة طبيّة موثوقة شرعاً، وإنّ استمرار بقاء الجنين يُشكّل خطراً على سلامة الأمّ، فعندها يجوز إسقاط الجنين، بعد استعمال كافّة الوسائل، لتلافي أيّ من الأخطار النّاتجة. لا يجوز إسقاط الجنين بعد الطّور الثّالث؛ أي بعد أربعة أشهر من لحمل إلى حين صدور قرار من الأطباء المختصّين يفيد بأنّ بقاء الجنين يسبّب موت الأم، وذلك بعد استخدام جميع الوسائل الكفيلة بإنقاذ حياته.