طارق بن زياد
نشأ “طارق بن زياد” كسائر أطفال المسلمين ،متعلماً الكتابة و القراءة وحفظ سورًا من القرآن الكريم وبعضًا من أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم- ، و قد تميز بحبه للجندية مما ساعده في أن يلتحق بجيش “موسى بن نصير” أمير “المغرب” ، وأن يشترك معه في الفتوح الإسلامية ،مظهراً في ذلك شجاعة فائقة في القتال ، ومهارة متميزة في القيادة لفتت أنظار”موسى بن نصير” ، الذي أعجب بقدراته و مهاراته، واختاره حاكمًا لمدينة طنجة المغربية التي تطل على البحر المتوسط .
– يعد طارق بن زياد قائداً عظيماً من قبائل البربر التي فتحها المسلمون في بلاد المغرب ، أي أنه ينتمي لأصول غير عربية
– تمكن بفضل مواهبه العسكرية من الترقى في جيش “موسى بن نصير” إلى أن وصل إلى أعلى المناصب و أرفعها .
– ولاه “موسى بن نصير”إمارة مدينة “طنجة” حيث كان ذلك تقديرًا لمهارته وكفاءته .
– اتصل به الكونت “يوليان” طالباً منه المساعدة في فتح “الأندلس” وتخليص أهلها من ظلم ملكها .
– عبر بجنوده البحر المتوسط إلى بلاد “الأندلس” ،متجمعين عند جبل لا يزال يعرف باسمه حتى الآن
– دخل في معركة حاسمة مع ملك القوط في “شذونة” و الذي يدعى ليذرق، ونجح بعد ثمانية أيام من القتال العنيف في تحقيق النصر.
– نجح بعد ذلك في مواصلة الفتح والاستيلاء على عاصمة القوط “طليطلة” .
– ذهب إليه “موسى بن نصير” ، وقام كلاً منهما باستكمال فتح “الأندلس” .
– ذهب إلى “دمشق” بعد اتمام الفتح حيث مقر الخلافة الأموية ، وقدم للخليفة الأموي تقريرًا عن الفتح و أقام فيها ولم يعد لمواصلة الفتح .