صدام حسين منذ ولادته
محتويات المقال
محتويات
- ١ صدام حسين
- ٢ مولده ونشأته
- ٣ حياة صدام حسين السياسيّة
- ٤ استشهاد صدام حسين
صدام حسين
يعتبر الرئيس الراحل صدام حسين رئيس الجمهورية العراقية واحداً من أكثر الشخصيات العربية جدلاً، إلا أنّه وعلى الرغم من جدليّته، فإنّ له مكانة في قلوب عدد كبير من معجبيه ومحبّيه.
مولده ونشأته
ولد الرئيس صدام حسين في قرية تدعى العوجة تقع في مدينة تكريت العراقية، وقد ولد في العام ألف وتسعمئة وسبعة وثلاثين ميلادية وتحديداً في الثامن والعشرين من شهر نيسان، وتلقى صدّام حسين تعليمه الابتدائيّ في منطقة تكريت، ثمّ انتقل إلى مدرسة الكرخ الإعداديّة، ثمّ تلقى تعليمه الثانوي، بعدها أجرى محاولات للالتحاق بالكلية العسكريّة، لكنه منع من ذلك بسبب تدنّي مستوى تحصيله العلمي، في العام ألف وتسعمئة واثنين وستين من الميلاد، تزوّج صدام حسين من ساجدة طلفاح وهي ابنة خاله، وأنجب منها أبناءه عديّ، وقصي، وثلاث بنات أخريات، وقد تعدّدت زيجات والدته، فكان لها إخوة غير أشقاء هم وطبان الحسن، وبرزان التكريتي، وسبعاوي الحسن.
حياة صدام حسين السياسيّة
في العام ألف وتسعمئة وستة وحمسين انتسب صدام حسين إلى حزب البعث، بعدما تأثّر بأفكار القوميّة العربيّة، وأفكار البعثيّين، وبعد ذلك بعامين استطاع عدد من الضباط الذين لا ينتمون إلى البعث أن يستولوا على الحكم في العراق تحت قيادة عبد الكريم قاسم، والذي استطاع الإطاحة بالملك فيصل الثاني، وقد فرّ عدد من البعثيّين إلى الخارج وكان من بينهم صدام حسين بعدما أصيب بطلقة في رجله، ذلك أن البعث قرر اغتيال عبد الكريم قاسم، وكان صدام حسين من ضمن المشاركين إلا أنّ العملية فشلت وحدث ما حدث.
فرّ صدام إلى كلّ من سورية فمصر، وحاول إكمال تعليمه هناك إلى أنّه فشل في ذلك، واستطاع الرجوع مرّة أخرى إلى العراق على الرغم من إصدار حكم بالإعدام في حقّه بعد محاولته اغتيال عبد الكريم قاسم، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، فقد نجح حزب البعث في الانقلاب على قاسم في العام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين.
تولّى عبد السلام عارف مهامه الرئاسية إلا أن خلافاً نشب بين أنصار الحزب وبينه، ممّا جعله ينقلب على الحزب، وفي العام ألف وتسعمئة وأربعة وستين استطاعت السلطات العراقية القبض على صدام حسين وإيداعه السجن، وبعد ذلك بعامين تمّ انتخابه أميناً عاماً لقيادة الحزب القطرية على الرغم من أنّه لا يزال في السجن وذلك تكريماً وإجلالاً له، وفي العام ذاته فر صدام من السجن، وأحدث تنظيمات جديدة في الحزب إلى أن أطاح البعثيّون بحكم عبد الرحمن عارف في العراق، عندها تولّى قيادة العراق أحمد البكر وصار صدام حينها رئيس مجلس لقيادة الثورة في العام ألف وتسعمئة وثمانية وستين ميلادية، وقد تمّ تعيينه بشكل رسمي في هذا المنصب بعد ذلك بعام تقريباً، وظلّ فيه لمدّة عقد كامل من الزمن، استطاع خلاله بسط نفوذه وتقوية سلطاته.
في العام ألف وتسعئمة وتسعة وسبعين تولى صدام حسين حكم العراق، فصار الرئيس بعد استقالة أحمد البكر، وقد كانت له صولات وجولات خلال حكمه، صارت فيها العراق دولة مزهرة، كما اهتمّ بالتعليم، وبالنفط، وبنشر الخدمات الاجتماعيّة بين كافّة المواطنين، فعاشت العراق خلال فترة حكمه فترة زاهية باهية على الرغم من أنّ هذه الفترة كانت فترة صراعات مع دول خارجيّة مرّت بها العراق، وأثّرت على المنطقة العربيّة برمّتها.
استشهاد صدام حسين
بعد غزو الجيش الأمريكي للعراق في مطلع القرن الحادي والعشرين، وتمّ إلقاء القبض عليه، وأعدم القائد الشهيد صدام حسين ـ رحمه الله – في الثلاثين من شهر ديسمبر من العام ألفين وستة ميلادية في مدينة بغداد العراقيّة، وقد وافق ذلك اليوم أوّل أيّام عيد الأضحى.