شعر مدح لصديقي , اشعار عن الصديق الوفي , كلمات مدح الصديق

حسان بن ثابت
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

الـمتنبـي
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

الصادق يوسف
فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ
ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ

ابن أبي الحديد
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْ
عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ
ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ
وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ

ايليا ابو ماضي :
ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ ، إنّهم لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة)) أدبا ((وحاتم طيء)) كرما
وبذذت ((جالينوس)) حكمته والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما
وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا وشأوت ((آديسون)) معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم إني وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا نصلوا فلا عربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا والغرب ذو خطلر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا فإذا يناكر بعضه نهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية والجهل إن يبك الحجى ابتسما
جاءت وما شعر الوجود بها ولسوف تمضي وهو ما علما
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت اللّيث، لولا بأسه، اهتضما
فلقد رأيت الكون ، سنّته كالبحر يأكل حوته البلما
لا يرحم المقدام ذا خور أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
يا صاحبي ، وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا ، والودّ ملتئم أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا ، ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا ، غير مرجعها عضّ الأناسل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب ينسي القفار الأنيق الرسما
أقبسته شوقي فأضلعه كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها لو شئت لاستنزلتها كلما

عبد السلام الكبسي :
دلني ,
ياصديقي
على جادة الشعر ,
في كل منعطف رائق للعبارة ,
في زرقة البحر ,
والقاصرات السنابل ,
في غيمة يتكسر ياقوتها ويسيل العقيق
على شجن الجلنار الذي يتكرر
من حلم أشقر الصوت
يجمعنا في شتات المعاني
أو دلني ,
ياصديقي , بلا ثمن باهظ ,
للصديق البديل
“2”
للصديق
الذي تكشف السر
ألف صديق
“3”

الصداقة
تمنحنا الخبز,
والأصدقاء الأمان
“4”
ليس
للميت أي صديق ,
ولا للبخيل
“5”
إن
يوما بلا أصدقاء ليوم طويل
والذي لا يسعه الذهاب,وحيدا, إلى البحر
لا يجهل المستحيل
“6”
نادرا
طعنة الظهر
ما يقتنيها لنا الغرباء

البارودي :
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ
إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ
لا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ
يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

ابن الخيمي :
إذا رضي الصديق من الصديق بمتفق السلام على الطريق
فما يتزاوران بغير عذر ولا يتعاتبان على العقوق
فقد جعلا سلامهما عزاء على موت الصداقة والخفوق

المعري :
ليسَ اغتِنامُ الصّديقِ شأني؛ فلا تكنْ، شأنُكَ اغتِنامي
في الأرضِ حيٌّ وغيرُ حيٍّ، فَجامدٌ بَينَنا ونَام
غُيّبَ مَيْتٌ، فَما رأتهُ عَينٌ سِوى رُؤيَةِ المَنام
فَلا يُبالِ اللّبيبُ مَنّا في مَنسمٍ حَلّ، أو سَنام
نأيُ زُنامٍ، أوانَ يُدْهَى، حَدّثَ بالنّايِ عن زُنام
والغَدْرُ، في الآدَميّ، طبعٌ، فاحتَرزي قَبلَ أنْ تَنامي
مَن ادّعَى أنّهُ وَفيٌّ، فليَنتَسِبْ في سِوى الأنام

قصيدة نزار قباني عن الصداقة:

سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا

وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ

وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ

وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ

مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ

( —– )

متى أصبح صديقك مثلك بمنـزلة نفسك فقل عرفت الصداقة

( ميخائيل نعيمة )

من يبحث عن صديق بلا عيب ، يبقى بلا صديق

( مثل تركي )

إذا كنت تملك أصدقاء ، إذاً انت غني

( بلوطس )

قل لي من تعاشر أقل لك من أنت

( سرفانتس )

لُمْ صديقك سِراً ، وامدحه أمام الآخرين

شر البلاد بلاد لا صديق فيه.
صاحب إذا صاحبت كل ماجد سهل المحيا طلق مُسَاعِدِ.
صحبة السوء مفسدة للأخلاق.
صديقك حين تستغنى كثير وما لك عند فقرك من صديق.
عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ.
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه.
عند الشدائد تعرف الإخوان.
فخير ما كسبت إخوان الثقة أنس وعون في الأمور الموبقة.
في الشدائد يعرف الإخوان.
قول الحق لم يدع لي صديقاً.
كثرة العتاب تفرق الأحباب.
كثرة العتاب تورث البغضاء.
ما استبقاك من عرضك للأسد.
ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما.
من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره.
وكل قرين بالمقارن يقتدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى