شعر غزل قوي , خواطر واشعار غزل قصيرة , قصائد غزل في البنات , قصيدة غزل جديدة , اجمل ماقيل في شعر الغزل

أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
أنت النعيم لقلبي والعذاب له فما أمرّك في قلبي وأحلاك
وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
قتل الورد نفسه حسداً منك وألقى دماه في وجنتيك
اعتيادي على غيابك صعب واعتيادي على حضورك أصعب
قد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرب
لك عندي وإن تناسيت عهد في صميم القلب غير نكيث
كأنك في الحلم قبلتني فقلت وأفديك أن تحلمي
كأن فؤادي ليس يشفي غليله سوى أن يرى الروحينِ يمتزجان
يا هاجري من غير ذنب في الهوى مهلاً فهجرك والمنون سواء
إن كان ذنبي أن حبك شاغلي عمن سواك فلست عنه بتائب
إن كان تعذيب قلبي في محبتهم يرضيهم فلهم فيه الذي طلبو
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدل
جسّ الطبيب يدي جهلاً فقلت له إن المحبة في قلبي فخلي يدي
زار الخيال نحيلاً مثل مرسله فما شفاني منه الضم والتقبيل
وصالك جنتي لكن نفسي تفضل في محبتك العذاب
وهل لي نصيب في فؤادك ثابت كما لك عندي في الفؤاد نصيب
لو يجازى المحب من فرط شوق لجزيت الكثير من أشواقي
ذقت منها حلو ومر وكانت لذة العشق في اختلاف المتذاق
حمليني في الحب ما شئت إلا حادث الصد وبلاء الفراق
يا طيب قبلتك الأولى يرف بها شذى جبالي وغاباتي وأوديتي
بثثت شكواي فذاب الجليد وأشفق الصخر ولان الحد يد
أحبك كالبدر الذي فاض نوره على فيح جنات وخضر تلال
وجهك والبدر إذا برزا لأعين العالم بدران
أنا والحب توأمان خلقن وتلانا في العشق كل حبيب
وأدرك الليل سر الحب في قلبي فظل يهرع خلف الصبح نشو
فتنت منك بأوصاف مجردة في القلب منها معانٍ ما لها صور
فلو كان لي قلبان عشت بواحد وأبقيت قلباً في هواك يعذب
أحبك حتى كأن الهوى تجمع وارتاح في أضلعي
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك
أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي ولو شكوت لصخر رق واحترق
وتمنى نظرة يشفي بها علة الشوق فكانت مهلك
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
والله ما طلعت شمس ولا غابت إل وذكرك متروك بأنفاسي
سكرن ولم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغرام هي الخمر
كم أنا كم أنا أحبك حتى إن نفسي من نفسها تتعجب
صليه لعل الوصل يحييه واعلمي بأن أسير الحب في أعظم الأسر
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديد
قصائدي قبلك يا حلوتي كانت كلاماً مثل كل الكلام
نسيت الهوى إلا هواك فإنه تغلغل في الأعماق وانساب في دمي
ولو أني خبأتك في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني
فإن أَتَيتُ إلى قلبي أعاتبه ألقاه في غمرات الحب محترق
أحبك حباً لو تحبين مثله أصابك من وجدي على جنوني
أحبك فوق ما يصف الكلام ويهجرني إذا غبت المنام
قبلته ورشفت من فيها ما يسكر الدني ويرويه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى