شعر عن عيد الام , اشعار عن عيد الام , قصائد عن عيد الام ,تغريدات عن عيد الام
قصيدتي زاد بعيوني جمالــــــــها ** واخذت انقي بالمعاني جزالــــــها
واكتب معانيها من الشـوق والغلا ** لامي وانا اصغر شاعر من عيالـها
كتبتها في غربتي يوم رحـــــلتي ** لما طرالي في السفر ماطرالهــــا
امي وانا بوصف لها زود حبــــــها ** وان ماحكيت لها قصديي حكى لها
أمي لها بالجوف والقــــــلب منزلة ** مكــــانة ماكل محبوب نالهــــــــا
اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي ** وانا تراي اقرب لها من ظلالــــها
ماشافت عيوني من الـناس غيرها ** ولا خلق رب الخلايق مثالــــــــــها
أغلى بشر في جملة النــاس كلهم ** وأكرم من ايدين المزون وهمالها
اتبع رضــــاها وارتجي زود قربها ** واللي طلبته من حياتي وصالـــها
الصدق مرساها والأشواق بحرها ** والعطف واحساس الغلا راس مالها
أهيم فيها وابتــــــــسم يوم قلبها ** يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها
وان طلبتني شي فزيت منـــدفع ** أموت أنا وأحمل تعبها بدالـــها
اصبر على الدنيا والاحزان والتعب ** واحمل على متني فطاحل جبالها
أسهر وأعذب راحة القلب بالـشقا ** وأعيش أعاني بس يرتاح بالــــها
تربية ابوي اللي على الطيب اذكره ** اللي وهبني للحـــــياة ومجالها
نورلي دروبي وانا طـــــفل مبتدي ** حتى تركني واحد من رجالــــها
الوالدين اولى بالاحسان لاجلهم ** واولى بتكريم النفوس وعدالـها
اقولها وانا على الله متـــــــــــكل ** والله عليم بقديري واحتمــــالها
ياكلمة اغلى من الــــــناس كلهم ** ياشمس بقلبي بعيد زوالهـــــا
يافرحة تملي لي الكــون باكمله ** ياشجرة تكبر ويكبر ظلالهـــــــا
تضحك لي الدنـيا لي شفت زولها ** مثل السما تزهي بطلة هلالــــها
والبعد عنها ياهل الــــعرف مقدره ** لاشك ناري زايدة باشتعالــــها
ما أعيش ببلاد ولاهي بأرضــــها ** ولا أبي عيوني كان ماهي قبالها
أرض تدوس أمي بالأقدام رملها ** أموت فيها واندفن في رمالهـــا .
شعر عيد الام من نبضة ِ القلبِ، من أعماق وجداني أهبْتُ بالشّعر أنْ هيّا، فلبّاني
في عيد أُمي، و في آفاق روضتها صدحْتُ علّي أُوفي بعض عِرفاني
رأيْتُ في عيدها الدّنيا يُجمّلها فصلُ الرّبيع فجاءتْ عٍطر ريحان ِ
لو أنّ حادثة ً باتتْ تـُؤرّقني لبات طرْفُك مُضنًى غيرَ وسنان
أو أنّ همّـًا عميقـًا بات يُثقلني حملتِ عنّي أشجاني و أحزاني
إذا عزفتُ غضوبًا كُنتِ باسمة ً و وجهكِ الطلقُ بالغفران يلقاني
أمّاه، لستُ أُوفّي بعض مكرمةٍ و لو أفضتُ بإطراء و شُكران ِ
أُمّاه، أنتِ حياتي ، أنتِ منبعها لولاكِ ما كنتُ في الدنيا بإنسان ِ
حملتني بجوار القلبِ حانية ً و صُنتني في حنان ٍ بين أحضان ِ
حَـلّ الربيع على الـوَرى مُـــزْدَانا
فِــي عِـيـِد أمِّـي زيّـنَّ البُسـتـانـَــا
هَــذي الورودُ تَــلألأتْ أوراقُـــها
قَـطـرُ النَّـــدَى قــد زادَهَــا ألـوَانَـا
أمَّا السَّنابِلُ في الحقولِ تَـمَـايَـلـتْ
لَـثَــمَ النَّـسـيمُ خُـــدُودَها نَشْـوَانَـا
تَـشـْدُو بَلابـِلُ شوقِـنَـا في عِيـدِهَا
أمَّا الـزُّهُـورُ تُراقِـصُ الرَّيْـحـانَـــا