شعر عن الصداقة 2019, ابيات شعر عن الصداقة , قصيدة الشافعي عن الصداقة
المرء يعرف بالأنام بفعله = = = و خصائلُ المرء الكريم كأصله
اصبرْ على حلو الزمان و مره = = = و اعلم بأن الله بالغ أمره
لا تستغب فتستغاب ، و ربما = = = من قال شيئا ً ، قيل فيه بمثله
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها = = = ما دمت في جد الكلام و هزله
و إذا الصديق أسى عليكَ بجهله = = = فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل ، قد سبَّه = = = من لا يساوي غرزةً في نعله
البحر تعلو فوقه جيفُ الفلا = = = و الدّر مطمورا بأسفل رمله
وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً = = = إلا لطيشته ، و خفة عقله
إياك تجني سكرامن حنظل ٍ = = = فالشيء يرجع بالمذاق لأصله
في الجو مكتوب ٌ على صحف الهوى = = = من يعمل المعروف يجزى بمثله
قصيدة الشافعي عن الصداقة
اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا …. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة …. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه …. ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الودادطبيعة …. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله …. ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده …. ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها …. صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الشاعر القروي
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
( جميل الزهاوي )
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
حسان بن ثابت ) ( أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
( الـمتنبـي )
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
الصادق يوسف
فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ
ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ
ابن أبي الحديد
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْ
عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ
ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ
وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ
قصيدة الصديق للشاعر فهد الجبر
يا صعب والله ما تحصل لك بها الدنيا صديـق
تزرع كثيره للأسف يا قـل مـا تحصـد ثمـر
بعض العرب صداقته من وين ما جيته يطيـق
اليا نصيته فـز فيـك وقـال تآمرنـي أمـر
لا قال كلمه تمهـا والا اعتـذر عـذرٍ يليـق
اليا وقف وقفة بطـل وان هـدّ هـدّات النمـر
وبعض العرب صداقته ماهي على طول الطريق
يقطع صداقة واحدٍ تقـول شايـل لـك جمـر
أما الرفيق اللي يلـوذ اليـا تنصّـاه الرفيـق
اضرب على علاقتـه إكسيـن بالخـط الحمـر
وش لك بلحية خوةٍ تمشي على خيـط رقيـق
مادام ماهي خـوةٍ تبقـى علـى مـر العمـر
يا هيه ياللي مستوي عندي زفيره والشهيـق
ان جيت ارد اخشى الندم واليا سكت ادهى وامر
ماني مفرّح شرذمـه ولا مزعّـل لـي فريـق
الصبر مفتاح الفرج والسوس ما ضـرّ التمـر
ما دام يمكن طمرها هو ليـه اولعهـا حريـق
بعض السوالف ما لها عند الرجال الا الطمـر