شعر عن الشاي , اشعار عن عشق الشاهي, قصائد لمحبي الشاي

شعر عن الشاي 2017, اشعار عن عشق الشاهي, قصائد لمحبي الشاي

لذيذ الكرى عن عيني الليل طار***محبوبي ما جاني وانا عنه مقصور

قلبي تعلق به وله في داخلي دار***بنيت له في قلبي عمايرن وقصور

ودمعي على فرقاه بالخدين مدرار***ويزيد دمعي لاني اليوم ماسور

مقصودي شاهي وبحبه انا محتار***يومن يجيني وانا واياه مسرور

ويومن بيني وبينه باب وجدار***لكنه بقلبي ولو غبت عنه دهور

الشاي يااخوي في شربه اسرار***يطيب النفس لكيفه الراس دكتور

لونه كما دم غزالن صادها صقار***خذا الدم وحطه بالبريق معصور

ثم طبخه بركاد على حافة النار***خذا الدم وحطه بالبريق معصور

وانت يااخوي قبلت مني الاعذار***ليش اني بالشاي اليوم مسحور

واقول ياناس حنا اليوم احرار***حنا بالميدان كما سباع وصقور

لـئـن كــان غـيــري بالـمـدامـة مـولـعـاً فـقــد ولـعــت نـفـسـي بـشــاي مـعـطـرٍ
إذا صـب فـي كـأس الـزجـاج حسبـتـه مذاب عقيـق صـب فـي كـأس جوهـرِ
بـــه أحـتـسـي شـهــداً وراحـــاً وســكــراً وأنـشـق مـنــه عـبــق مـســك وعـنـبـرِ
يغيب شعور المـرء فـي كُـؤُسِ الطـلا ويصحو بكأس الشـاي عقـل المفكـر
يُجـدُّ ســرور الـمـرء مــن دون نـشـوة فأحبـب بـه مـن منعـش غيـر مسكـر
خـــلا مـــن صـــداع أو نـزيــف كــأنــه سـلافـة أهــل الـخـلـد أو مـــاء كـوثــر
فمـنـه اصطبـاحـي واغتبـاقـي ولـذتــي ومـنــه شـفـائـي مـــن عــنــاء مــكــدر
كـأنـي إذا مـــا أسـفــر الـصـبـح مـيــتٌ وإن أرتشف كأساً من الشاي احشر
فلله أرض الـصـيــن إذ أنـبــتــت لــنـــا ألــــــــذ نــــبــــات بــالــمــســرة مــثـــمـــر
لـو أن ابـن هانـي فـاز مـنـه بجـرعـة لـــراح بــأقــداح ابــنــة الــكــرم يــــزدري
ولـو ذاقـه الأعشـى وحكّـم فـي الطـلا وفــيـــه لــقـــال : الـفــضــل لـلـمـتـأخـر
فلـلـفـم أحـلــى مـشــرب مـــن مــذاقــه وللـعـيـن مـــن مــــرآه أجــمــل مـنـظــر
إذا فـــار مـــا بـيــن الـسـمـاور مــــاؤه سـمـعــت لــــه أنــغــام نــــاي ومــزهــر
فــأشـــرب مـرتــاحــاً عــلـــى نـغـمـاتــه كـؤوسـاً ومــا نقـلـي لــه غـيـر سـكـر
كـــأن بـــه صــبّــاً يــنــوح وقــــد ذكــــى لـهـيـب الـهــوى مـنــه بـقـلـب مـعـسـر
فيـسـكـت إن تـخـمـد بـــه نــــار حــبــه وإن تــذك فـيـه لـوعـة الـشـوق يـزفـر
وإن بلـغـت نــار الـهـوى فـيــه حـدهــا بـكــى لـوعــة مـــن دمـعــه الـمـتـحـدر
كــأن بــه بـركــان “ فيـــزوف ” ثـاقــب فـــإن ثـــار يـقــذف بـالـشـرار ويـمـطـر
كـــــأن بـــــه نــــــار الـــغـــرام تـمـثــلــت لدى العين يخشى قربهـا كـل مبصـر
فـإن ضـاق صـدراً عـن تأجـج شوقـه تــــأوه فـــــي أنــفـــاس مـــــاء مـبــخّــر
لئـن يمتـلـك يـومـاً جنـاحـاً يـطـر بـهـا إلى حيث من يهوى وبالوصـل يظفـر
كـأن كــؤوس الـشـاي بـضـع نـواسـك تـحـيـط بمـعـبـودٍ مـــن الـتـبــر أصــفــر
وتـفــتــح فــاهـــا بـالــدعــا فـيـجــودهــا بــــــذوب لــجــيــن أو بـــــــدرِّ مــقــطّـــر
وأحـسـبـهــا حـــــول الـســمــاور تـــــارة بـنـات مـجــوس قـــد أحـطــن بمـجـمـر
وتحكـي لنـا مـا بيـن بيـض صحونهـا تـمـاثــيــل درّ فــــــي مــعــابــد مـــرمـــر
وإبـريـقــه فــــوق الـســمــاور مــرتـــقٍ كمـثـل خـطـيـب جـالــس فـــوق مـنـبـر
يــفــوه ولــكــن مــــن عـقـيــقٍ مـقـطــرٍ ويـنـطـق لـكــن فــــي كــــلامٍ مــصــوّر
ســـمـــاوره يـــبـــدو كــشــيــخٍ مــعــمـــمٍ من الصيـن يزهـو فـي رداءٍ معصفـر
إذا سـاق هــمّ الـدهـر نـحـويَ جيـشـه ألاقـيــه مـــن أقـــداح شـــايٍ بعـسـكـر
فـمـذ أحتـسـي جـامــاً وأرشـــف ثـانـيـاً يـفــرّ الأســـى عـنــي بـجـيـشٍ مبـعـثـر
فأشـرب كـأس النصـر جـذلان ناعمـاً وأزهـــو، وقـــد أدركـــت عـــزّ المـظـفّـر
فلله كــاســاتــي لــنــصــريَ أســـرعـــت ومن ينتصر في كؤس الشاي يُنصر
كـــأن بـــه مـعـنــى الـسـعــادة كــامــنٌ فلو يُشتـرى بالنفـس مـا ليـمَ مشتـري
لئـن أنـقـص العـمـر الثمـيـن اعتـيـاده فــــــــأيّ حــــيــــاة دونـــــــــه لــمــعــمّـــر
دعِ الـرّاح والأفيـون واشــرب عصـيـره مـدامــاً، ولا تــشــرب مــدامــة حــيــدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى