شعر عتاب للحبيب
محتويات المقال
شعر عن العتاب
لمن الدّيار غشيتها بالفدفدِ؟
كالوحيِ في حجر المسيل المخلد
وإلى سنان سيْرها ووسيجها
حتى تلاقيه بطلق الأسعدِ
نعم الفتى المرّيّ أنت إذا هم
حضروا لدى الحجَراتِ نار الموقدِ
ومفاضة ٍ، كالنهي، تنسجه الصبا
بيضاء كفت فضلَها بمهنّدِ
وإنْ سدّت به لهوات ثَغْر
يشار إلَيهِ جانبه سقيم
مخوف بأسه، يكلاكَ منهُ
قويٌّ، لا ألفُّ، ولا سؤوم
له، في الذاهبينَ، أروم صدق
وكان لكُلّ ذي حسبٍ أروم
لو كان قومك في أسبابه هلكوا
يا حار لا أُرْمين منكم بداهِيَة
لم يلقها سوقة ٌ، قبلي، ولا ملك
أُرْددْ يَساراً ولا تعنفْ عليه ولا
تمعكْ بعرضكَ، إنّ الغادر المعك
ولا تكوننْ، كأقْوام علمتهم
يلوون ما عندهمْ، حتّى إذا نهكوا
طابتْ نفوسهم عن حقّ خصمهم
مخافة َ الشرِّ، فارتدُّوا، لما تركوا
تعلمنْها ـ لعمر الله ـ ذا قسماً
فاقدرْ بذرْعِكَ وانظرْ أين تَنسلك
لئنْ حللْتَ بجوّ في بني أسدٍ
في دين عمرٍو، وحالتْ بيننا فدك
ليأتينْك منّي منطقٌ قذع
خسرتي كل شيء أدري ومع هذا خسرتيني
ماعاد أحبك ولا نفسي بأحد ثاني
العمر مرة وأنا ماأبيك مرة أجرح مادام الجرح فيني يسليك
أجرح عساك أنت السبب في وفاتي
لا تفتكر إني بيوم لك حنّيت أبشرك غيرك خذ مكانك
لا تذل روحك وتطلب السماح قلبي بعده ما برا من الجراح
روح الله يسامحك ما عاد باقي وقت للتّفكير
انت الخاين بإحساسك وأنا قلبي الطيب الكبير
لاترجعين ما أبي الغلا ذاك ينعاد فعلا أحبك بس عندي " كرامة "
لاني بولي أمرك ولاني بمسؤول هذي حياتك وأنت حر بحياتك
أنا مرتاح من بعدك " شكرا" يوم خنتيني
فمان الله يا بنت الناس وأظنك تعرفين الدّرب
حب كان يعنيني ترى ماعاد يعنيني
وش هو ذنبي فقير وراس مالي طيبتي ؟؟!!
تحسب اني متيّم في هواها وأن عيني ماتشوف سواها
مادرت إني أعشق غيرها أحب وألعب من وراها
من باعنا بالرخص نرخص مقامه أنا نفسي عزيزة ماتود اللي ضايع وداده
ولا تهوى عشير كل يوم يغير أطباعه
أرجوك تسكت ولاتكلم ولا بحرف مالك عذر مالك كلام تقوله
ياشيخ آسف وين بلقى لها صرف مادام قلبك انكشف لي ميوله
خـــلــّـهــم يــنــفــعــونــك
خلّهم ينفعونك دامهم ينفعونك يعجبونك
اليوم تضحك شفاتك بكره تبكي عيونك
صرت منهم وفيهم بعت قلبك عليهم ليتهم
يشترونك كنت غاية مناتي وكل فكري وداتي
كنت ماخذ حياتي قبل ما يأخذونك ما ينفعك
غير حبّك مايفهمك غير قلبي والنّاس ما يفهمونك
روح لهم وش تبي فيني قريب جرحي يطيب رحمة
صوافٍ لا تكدرُها الدلاء
يفضله، إذا اجتهدت عليه،
تمام السّنّ منه والذّكاءُ
كأنّ سحيله في كلّ فجْر
على أحْساء يمْؤودٍ دعاء
فآضَ كأنه رجل، سليبٌ
على علياء لَيس له رداء
كأنَّ بريقه برقان سحل
جلا عن متنه، حرض وماء
فليس بغافل، عنها، مضيع
رعِيّتَه إذا غفلَ الرّعاء
وقد أغْدو على ثبة ٍ كرام
نشاوى، واجدينَ لما نشاءُ
لهم راحٌ، وراووقٌ، ومسك
فلَيس لما تدبّ له خفاءُ
تمشَّى بين قتلى قدْ أُصِيبتْ
نفوسهمُ، ولم تقطرْ دماء
يجرون البرود، وقد تمشت
حميّا الكأسِ، فيهم، والغناء
وما أدري، وسوف إخال أدري،
أقوم آل حصْن أمْ نِساءُ؟
فإن تكنِ النساء، مخبآت
فحقّ لكلّ محصنة هداءُ
وأما أن يقول بنو مصاد:
إليكمْ، إننا قوم، براء
وإمّا أن يقولوا: قد أبينا
فشرُّ مواطنِ الحسب الإباءُ
وإمّا أنْ يقولوا: قد وفينا
بذمّتِنَا فعادتُنَا الوفَاء
فإنَّ الحقَّ مقطعهُ ثلاثٌ:
يمين، أو نفارٌ، أو جلاء
فذلكم مقاطعُ كلِّ حقٍّ
ثَلاثٌ كُلّهنّ لَكُمْ شفاءُ
فلا مستكرهونَ، لما منعتمْ
ولا تعطُونَ إلاّ أن تَشَاؤوا
جوارٌ شاهد عدل عليكم،
وسيّان الكفالة، والتلاءُ
بأيّ الجيرتَينِ أجرْتموه،
فلم يصلحْ، لكم، إلاّ الأداء
وجار، سار، معتمداً إلينا
أجاءتْه المخافة، والرّجاء
فجاور مكرماً، حتَّى إذا ما
ضمنّا ماله، فغدا سليماً
علينا نقصه، وله النماءُ
ولولا أن ينال أبا طريف
لقد زارتْ بيوت بني علَيم
من الكلمات، أعساس، ملاءُ
فتجمَعُ أيمنٌ منّا ومنكمْ
بمقسمة تمورُ بها الدماءُ
سيأتي آلَ حصن، أينَ كانوا،
من المثُلاتِ باقية ٌ ثناءُ
فلم أرَ معشراً، أسروا هدياً
ولم أر جارَ بيْت يسْتبَاء
وجار البيتِ، والرجل المنادي
أمام الحيِّ عهدهما سواء
أنا زعلان منّك
أنا زعلان منّك حيل وشايل لك بقلبي عتاب
واتمنّى تحمّلني مثل ما اتحمّل عتابك
ترى بعض الصّراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب
ابي تسمع كلامي زين وتمسك زين اعصابك
تعاهدنا انا وانت على إنا نكون احباب
واحبابك هم احبابي واحبابي هم احبابك
وش الي غيرك فجأه تكلّم واذكر الأسباب
انا بسمع كلامك زين وبسمع زين اسبابك
رغم كل الأخطاء منّك فوجهك ما قفلت الباب
ويوم اخطيت في حقّك قفلت فوجهي ابوابك
رخّصت الغالي لعيونك حنّيت لخاطرك ارقاب
رضيت احنيها ارقابي ولا تحنّيها ارقابك
كفايه تمتحنّي هم وخل من ذم فيني وعاب
ترى من عاب في غيرك ولو طال الزّمن عابك
ولا تفكّر في يوم أنساك أو يشغلني عنك غياب
أنا اتنفسك أهواك وفيك أموت وأحيا بك
أنا ما شوف أحد غيرك جميل بفتنته جذاب
انا إعجابي فيك اعمى يفوق إعجاب إعجابك
أنا مهما قسى قلبي بكلمة منّك أحسه ذاب
انا من زوّد عشقي لك عشقت العطر في ثيابك
أنا ياليت مغرم فيك أنا كلّي فغرامك
شاب أحسّك جزء من روحي ولا أتحمّل غيابك
ولا قد طاب لي جرحك ولو جرحي لذاتك
طاب عجزت أقدر أشوف الدّمع بل اطراف اهدابك
ولكن كل شي إلا جزاة الصّد بالتّرحاب
إذا صدّيت ترحابي ترى باصد ترحابك
ولإأني مرتضي ذلّي ولو كان الهواء غلّاب
إذا ماكان ترضا بي حشاء لا يمكن ارضا بك
ولا ني قادر اتحمّل عشانك غرست الأنياب
انا كلّي غدى مجروح من غرسات انيابك
تجافيني ولا همّك ولا تحسب لي أي حساب
وانا من زوّد عشقي لك أصونك واحسب حسابك
ألآ يا قسوة الصّدمة تجيني منك الأصواب
وانا الّي كنت أقول الجرح إذا ما صابني صابك
أمانة قول وش بقيّت للعذّال والأغراب
إذا هذا معي طبعك أجل وش حال أغرابك
تمرّد كان يحلى لك تعيب فطيبتي وتغتاب
ولكنّي تراي أكبر من إنّي يوم أغتابك
حقيقة اكتشفت إنّك سخيف بطبعك الكذّاب
وإني كنت لك لعبة سخيفة تشبه ألعابك
أنا عيبي غبي طيّب وضني فيك والله خاب
ولا قد كنت أتوقّع تجافي يوم أصحابك
أنا جيتك بطيب الطّيب وفيك الطّيب أبد ما جاب
أبي تعذرني ها القسوة لأن الطّيب ما جابك
خواطر عن العتاب
كم هي صعبة تلك الّليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقّة تلك الّليالي، كم هي صعبة تلك الّلحظات الّتي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي، محفورة بين جفوني وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعيناي، يداك تحتضن يداي، همساتك تطرب أُذناي.
وقت العتب راح لا ترجع تعاتبني مات الوفا والبقا في راس وجداني، ماني مثل ما انت خابرني وتحسبني فلان الأول اصبح واحدا ثاني، خلاص مات الهوى لا تهدم وتبني تركتني لين جا النسيان ناداني، العام ادوّر سبب منك يقرّبني واليوم ادوّر سبب عشان تنساني، بعثرتني في هواك اليوم رتّبني نسيتني الناس شفني صرت وحداني، كان السّهر في هواك الّلي محبّبني والحين حتى السهر يكبر على أجفاني، أجيك يمحيني عتابي ويكتبني مافيه طاري عتب يمر ماجاني، وارجع وأنا أقول: وش للجرح جايبني أدري بجرحك ولا أدري ويش وداني!!، عن صدق الأحلام جا الواقع وكذّبني وعن فرح الأيام جا حبك وبكّاني،.. ملّيت اشيل الأمل والدّمع يغلبني وأقول بكره يجي للشوق يلقاني، ويروح بكره واجي والوقت قالبني وارجع على وحدتي وأحزاني، أحزاني بكيتك العمر كله يا معذّبني وشفيك ماتبكي الليلة على شاني، كتبت ما هو عشان تقول عاجبني ملّيت من جزله وصح الله لساني، أنا وطنشعر لو شعري مغرّبني كتبت أجمل جروحي لجل تقراني، خلاص لا تتعب وترجع تعاتبني أنا نسيتك دخيل جروحك انساني.