شاي اخضر بالزنجبيل
محتويات المقال
الشاي الأخضر والزنجبيل
يمنح كلٌّ من الشاي الأخضر والزنجبيل فوائد كبيرة لصحة الإنسان، حيث عرفت فوائد الشاي الأخضر الصحيّة منذ القدم، ثم بدأت الأبحاث العلميّة الحديثة بالاهتمام به. يحضّر الشاي الأخضر من أوراق نبتة الشاي التي تحمل الاسم العلميّ الكاميليا سايننسز (Camellia sinensis) عن طريق تجفيف وتبخير أوراقها دون حدوث أكسدة للمركّبات متعددة الفينول الموجودة فيها، حيث تعمل الحرارة على تثبيط نشاط الإنزيم المؤكسد لها في الشاي (1).
أما الزّنجبيل المعروف علمياً باسم (Zingiber officinale) فهو من أكثر الأعشاب استعمالاً في العالم؛ إذ إنّه يُستعمل كنوعٍ من التّوابل في تحضير الطعام، بالإضافة إلى استعمالاته العلاجيّة (3)،(7)، كما أنه مستعمل في الطبّ الشعبيّ منذ القدم في العديد من الحضارات (5)، وهو يحتوي على العديد من المواد الفعّالة التي يعتبر الجنجرول والشّاجول أبرزها (4).
يجمع مشروب الشاي الأخضر بالزنجبيل فوائد كلٍّ منهما في آنٍ واحد، ولذلك فهو يعتبر مشروباً مميزاً من الناحية الصحيّة. سنتحدّث في هذا المقال عن أهم الفوائد الصحيّة لكل منهما.
فوائد الشاي الأخضر بالزنجبيل
سنذكر فيما يلي فوائد كلٍّ من الشاي الأخضر والزنجبيل على حدة، والتي يجمع بينها مشروب الشاي الأخضر بالزنجبيل.
فوائد الشاي الأخضر
وجدت الأبحاث العلميّة الحديثة أنّ الشاي الأخضر يمنح العديد من الفوائد الصحيّة بسبب ما يحتوي عليه من الكافيين والثيوفيلين والزيوت الطيّارة والمركبات متعددة الفينول (1)، وتشمل فوائده الصحيّة ما يلي:
- يساهم الكافيين في تحفيز اليقظة وتحسين ترابط الأفكار ومحاربة الشعور بالإرهاق، ويساهم الثيوفيلين في بعض هذه الأدوار (1).
- يستعمل الشاي الأخضر في الطب الصيني القديم لعلاج الصداع وتخفيف آلام الجسم ومشاكل الهضم والاكتئاب وإزالة السّموم من الجسم، كما أنه يُستعمل كمنشط وكوصفة لإطالة العمر (1).
- يعمل الثيامين على زيادة النّشاط الذّهني وزيادة قوّة انقباض عضلة القلب وارتخاء الأوعية الدمويّة، كما أنه يحفّز إدرار البول بشكل أكبر من الكافيين، وهو يساهم أيضاً في تحفيز التنفس (1).
- يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة بتراكيز عالية، ممّا يجعل له دوراً مهمّاً في رفع مستوى مقاومة الأكسدة وخفض الإجهاد التأكسدي في الجسم مما يبطئ من شيخوخة الخلايا (1).
- يساهم الشاي الأخضر في وقاية الجينات من التّغيرات التي يمكن أن تصيبها بسبب التدخين، كما أنّه يرفع من نشاط الإنزيمات التي تخلّص الجسم من المواد المسرطنة (2)، ووجد أنّ تناول الشاي الأخضر يخفّض من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة، والقولون، والمريء، والفم، والمعدة، والأمعاء الدقيقة، والجلد، والرئة، والكلى، والبنكرياس، والفم، والمريء، والغدد اللبنيّة، والبروستاتا، وغيرها (1).
- يُساهم الشاي الأخضر في تنظيم نموّ وموت الخلايا الطبيعيّ (1).
- يحفّز الشاي الأخضر من نموّ البكتيريا النافعة التي تعيش في الجهاز الهضمي (1).
- يساهم الشاي الأخضر في محاربة نواتج الالتهاب النشط التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان (1).
- يساهم الشاي الأخضر في خفض ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، كما أنّه يساهم في رفع مستوى الكولسترول الجيّد (1).
- يخفض تناول الشاي الأخضر من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين ومرض الشريان التاجي (1).
- وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول الشاي الأخضر غير المحلى يُخفّض من خطر تسوّس الأسنان، كما وجد أنه يخفض من فرصة الإصابة بأمراض اللثة، وسقوط الأسنان وسرطان الفم (1).
- وجدت بعض الدراسات أن تناول الشاي الأخضر يرفع من معدّل حرق السعرات الحرارية ويساهم في خسارة الوزن (1).
- وجدت بعض الدراسات أنّ تناول الشاي الأخضر يساهم في خفض مستوى جلوكوز وإنسولين الدم، بالإضافة إلى خفض الدهون الثلاثية في حالات السكري (1).
- يرفع تناول الشاي الأخضر من تناول الماء، كما أنه يعتبر مصدراً جيّداً للعديد من الفيتامينات والمعادن (3).
- يساهم الشاي الأخضر في مقاومة العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات، والتي تشمل الجرثومة الملوية البابية (Helicobacter pylori) التي تسبب القرحة (1)، (2)، وفيروس الإنفلونزا في مراحله الأولى، وفيروس الهربس البسيط (Herpes simplex)، والأدينوفيروس (31).
- يساهم الشاي الأخضر في مقاومة بعض أنواع الفطريات (1)،(2).
- يحسّن الشاي الأخضر من كثافة العظام ويخفض من خطر الإصابة بالكسور (1)، (2).
- يخفض الشاي الأخضر من خطر الإصابة بالتليّفات التي تصيب الكبد والجلد والشّرايين (1).
- يساهم الشاي الأخضر في تحفيز المناعة (1).
- تقترح بعض الدراسات أنّ الشاي الأخضر يقلّل من خطر الإصابة بمرض باركينسون والزهايمر وبعض الأمراض العصبية الأخرى (1).
- وجدت بعض الدراسات علاقةً عكسيّة بين تناول الشاي الأخضر وتكوّن حصى الكلى (1).
- يمكن أن يلعب الشّاي الأخضر دوراً في حالات التسمّم بالكحول (1).
فوائد الزنجبيل
يمنح تناول شاي الزّنجبيل الفوائد التالية:
- مقاومة الالتهابات (3).
- خفض أعراض الدّوخة، والتي تشمل الغثيان (6).
- خفض أعراض الغثيان والقيء التي تسبّبها العديد من الحالات، والتي تشمل حالات ما بعد العمليّات الجراحيّة بحوالي 24 ساعة (6)، والعلاج الكيماويّ، ودوار الحركة، ولكن اختلفت نتائج الأبحاث العلميّة في آخر فعاليته في آخر حالتين (5).
- يساعد الزنجبيل في تخفيف الآلام المرافقة للحيض عندما يتمّ تناوله أثناء الدّورة الشهريّة (6).
- يساهم الزنجبيل في خفض ألم التهاب المفاصل في حالات الفصال العظاميّ (6).
- يحسّن الزنجبيل من الحركة الدوديّة في الجهاز الهضميّ (7).
- يساعد الزنجبيل في حالات الغثيان والقيء في بداية الحمل، ولكن يجب استشارة الطّبيب قبل تناوله خلال فترات الحمل (6)، حيث يُعتقد لدى البعض أنّ تناوله بجرعات عالية يمكن أن يرفع من خطر الإجهاض (5).
- يساهم الزنجبيل في تحفيز عمل جهاز المناعة (7).
- يساهم الزّنجبيل في تخفيف آلام الروماتيزم، والمفاصل، والعضلات، والصّداع (5).
- تقترح بعض الدّراسات دوراً للزّنجبيل كمضاد للميكروبات (4).
- يمكن أن يحمي الزنجبيل الجينات من التغيّرات السّامة التي يمكن أن تصيبها بسبب بعض المواد السّامة (4).
- وجدت بعض الدراسات أن الزّنجبيل يساهم في محاربة السّرطان، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحث العلميّ (3).
- يمكن أن يساعد الزّنجبيل في تخفيف الوزن ومحاربة السمنة، ويحتاج هذا التأثير إلى المزيد من الإثبات العلميّ (4).
- وجدت بعض الدراسات دوراً للزنجبيل في خفض سكّر الدّم، والكولسترول (4).
- يمكن أن يلعب الزّنجبيل دوراً في الوقاية من مرض الزّهايمر، ولكن يحتاج هذا التأثير أيضاً إلى المزيد من البحوث العلميّة (4).
- يُمكن أن يُحسّن الزنجبيل من أعراض اضطرابات المعدة (6).
- يمكن أن يساهم الزنجبيل في آلام العضلات التي تحصل بعد الرّياضة (6).
- وجدت بعض الدراسات دوراً للزنجبيل في تحسين حالة الفشل التنفّسي الحاد (6).
- يمكن أن يساهم الزنجبيل في تحسين حالات فقدان الشهيّة(6).
- يُمكن أن يكون للزنجبيل دورٌ في تحسين أعراض الزّكام والإنفلونزا (6).
- وجدت بعض الدراسات أن الزّنجبيل يمكن أن يُحسّن من القدرة على البلع بعد حالات الإصابة بالجلطات الدماغيّة (6).