سيرة المريض السريرية في سرطان الثدي
سيرة المريض السريرية في سرطان الثدي
يعدّ مرض سرطان الثّدي من الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم، فهناك العديد من العوامل الّتي قد تؤدّي إلى ازدياد احتمال الإصابة به أهمّها: التّاريخ العائلي، والتعرّض لكميّات كبيرة من الأستروجين، وتنقسم السرطانات إلى لابدة وغازيّة، وفي النّهاية تتحوّل اللابدة إلى غازيّة لذا لا بدّ من علاجها.
تعتمد سيرة المريض السريريّة على عدّة أمور، ومن أهمّ هذه الأمور هو حجم الورم ومهاجمته للغدد الليمفاويّة المجاورة، فكلّما زاد حجم الورم زادت خباثة المرض وعدم استجابته لمختلف طرق العلاج، وكلّما زادت مهاجمة الغدد الليمفاوية زادت احتماليّة عدم الاستجابة للمرض.
مراحل مرض سرطان الثّدي
المرحلة | وصف المرحلة | نسبة الحالات التي تعيش خمس سنوات |
---|---|---|
1 | مرض محصور بالحلمة | %95 |
2 | مرض غاز القنوات | %70 |
3 | مرض غاز فصيصي | %50 |
4 | أمراض نادرة أهمّها: السرطان الالتهابي | %18 |
يتبيّن لنا أنّ من أنواع سرطان الثّدي: سرطان الثدي الفصيصي والقنوي، ومن أهمّ أعراضه: وجود ورمٍ قاسٍ في الثدي مع تغيّر في لون الجلد، ووجود نتوءات فيه، كذلك زيادة إفرازات الحلمة خاصّةً الإفرازات الدمويّة، ويتركّز تشخيصه على الأعراض مع الفحص السريري وتصوير الثدي بعدّة طرق منها: الماموجرام، والموجات فوق الصوتيّة، والجهاز الطبقي المحوري، والأمر الثالث المعتمد في تشخيصه هو أخذ العيّنة للفحص النسيجي، أمّا علاجه فيشمل عدّة أنواع هي: العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والعلاج الهرموني .