ساهرٌ

ساهرٌ والليل في جفنيه نامْوتنامى في صدى الصمت الكلامْيستعيد الريح أشواقا مشتْسلكَ ياقوتٍ وأحجارٍ وجامْفي سُرى الذكرى تناغى طيرهاهمسةً حرّى وأشجاناً تُؤامْيتمـلاّهـا , تـمــلاَّه : هــوًىأو جوًى يكوي مصاريعَ العظامْقال في بيدرها الظامي: أنامن أنا يا أنت ياهذا الزحامْترتقي بي في ذرى الأعوام تهــفو تناديني على البعد سلامْطوقتني من بقاياك منًىلم تجد بعد مطاياها العظامْوطوتني في مراياكِ رؤًىعذبةٌ كانت مراراتٍ زُؤامْوتصبّتني بعينيكِ صُوًىجدّفتْ صوبَ مجاليها الرِّهامْأطربتني.. أرّقتني.. وطوتْفي سجلّ النفس أصداءَ اليَمامْهي دنيا من بقايا دنتْومطلّ للغد الآتي الضرامْهكذا التفتْ مداراتُ الدُّنىفي مدار الليل أمشاجاً تُسامْليلة واحدة قد لبستْمن ليالي العُمْرِ فيها ألفَ عامْوهل العُمْرُ سِوَى ليلٍٍ هَمَىأو سِوَى ليلٍ تولى كالجهامْقد يظلّ الفجرُ طفلاً ضارعاًمشرئبَ الثّغْرِ للنهدِ الفِطامْدَرَّ في وَعْدِ الخبايا دَرُّهاساعة روّته ألبانَ الغرامْفإذا النورُ بنا ينداحُ كالــلثغةِ الأولى.. شآبيباً سِجامْتزرعُ الرّملَ نهاراتٍ سَرَتْفي عروقِ الليلِ آمادَ الظَّلامْساهراً والليلُ في جفنيْ ينامْيتسجّى من دمي سيفاً كهامْمن دمي الدافي ال تشظّى وردةًملءَ أفواه قوافينا الحطامْملءَ هذا السَّهْبِ من غيهبناملءَ أثداء السبايا في الخيامْسيصول الوقتُ منها ملأهُسيردّ الخيل إصباح القتامْسيشدّ الكرّةَ البِكْرَ غَدٌسيروّي السّلّةَ النَّشْوى حُسامْيومها فليهن جفنيكَ الكَرَىنيمةَ الطفل وأحلامَ الحَمامْساهرٌ يذبحه صمتُ النيامْما عليه؟! جَرّ سكينَ الكلامْحَزّ في ماء الوريدِ حَزّةًأوشكتْ توقظُ أنفاسَ الرِّمامْربما أحياكَ تصهالُ الظُّبَىولقد يفنيكَ تسبيحُ الغمامْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى