زيت بذرة الكتان للتخسيس
محتويات المقال
بذرة الكتّان
هي بذور لونها بني يميل إلى اللون الزيتي، ولها استخدامات طبيّة عديدة، حيث يعتبر شراب مسحوق بذور الكتان مفيداً جداً اللأمراض الصدرية، ويعتبر مدراً للبول، وتستخدم بذور الكتان المطحونة كعلاج للالتهابات والقروح التي تصيب الجلد، كما ويستخدم في علاج الإمساك، ويعتبر من النباتات التي تسرّع عمليات الأيض في جسم الإنسان وتتسبّب في حرق الدهون، ممّا يؤدّي انقاص الوزن.
طريقة استخدام بذرة الكتّان للتخسيس
سنعرض طريقة استخدام بذرة الكتان في انقاص الوزن، عن طريق اتّباع نظام معين في اليوم، حيث ستخسر كيلو ونصف في الأسبوع، أي ما يقارب الستة كيلو غرامات شهرياً، أمّا خطوات اتّباع النظام فهي:
- تحضير وجبة الفطور المكونّة من كوب من الحليب، مضاف إليه مقدار ملعقة من مسحوق بذور الكتان، ويمكن تناوله مع بعض الحبوب الخفيفة، حيث يمنح هذا الفطور الجسم شعوراً بالشبع، ويمدّه بالطاقة اللازمة والتي تقلّل من الشعور بالجوع وخاصة بين الوجبات.
- القيام بعمل سلطة خالية من البندورة والتركيز على الورقيّات والخيار والفلفل الحلو، مضاف إليه ملعقة من بذرة الكتان المطحون، ويتمّ وضع زيت الكتان والقليل من الخل، حيث تعمل هذه السلطة على تسريع عمليات الأيض بالجسم ممّا يؤدّي إلى حرق الدهون، بالإضافة إلى أنّ هذه السلطة تمنح الشعور بالشبع عند تناولها قبل الغداء بنصف ساعة، ممّا يجعل كمية الطعام التي سيتناولها الشخص أقل.
- استخدام زيت الكتان ومسحوق الكتان في عمل نوع من الحلويات مثل البان كيك أو المافن، أو أي نوع آخر من الحلويات بحيث يتمّ إعدادها بزيت بذرة الكتان عوضاً عن الزيوت الأخرى، بالإضافة إلى وضع كمية قليلة من مسحوق بذور الكتان في خلطة الكيك، حيث إنّ هذه الحلويات تقوم بتقليل الرغبة في اشتهاء السكريات، ويفضل تناولها عند الشعور بالجوع.
- عند العشاء يفضّل تناول وجبة عشاء مبكرة، أي لا تكون قبل النوم مباشرة، وتحتوي هذه الوجبة على شراب الميلك شيك، وهو عبارة عن كوب من الحليب خالٍ أو قليل الدسم والمذاب به قليل من الفانيلا، ومقدار ملعقة من مسحوق الكتان، وملعقة من زيت الكتان، وإضافة نوع من الفواكه مثل الفراولة أو حسب الرغبة إلى الحليب وخلطهم، حيث يقوم هذا الشراب بمنح الجسم طاقة لمدة طويلة وشعور بالشبع، لهذا يفضّل تناوله قبل فترة طويلة نسبياً من النوم.
أضرار عامّة لبذرة الكتّان
- قد يؤثّر استخدام بذور الكتان على النساء، حيث يعمل على اضطراب في الهرومونات، ممّا يؤثّر على انتظام الدورة الشهرية.
- يسبّب آلام في البطن وأحياناً الإسهال.