زيت اللوز المر
محتويات المقال
زيت اللوز
يختلف زيت اللوز المر كلياً عن زيت اللوز الحلو من حيث استخداماته وطبيعته، إذ إنّ زيت اللوز المر يستخلص بعناية من شجرة اللوز المر التي تتواجد بكثرة في موطنها الأصلي في إيران حيث يتم فصل بذور اللوز عن قشرتها، ويتم سحقها وتقطيرها للحصول على نسبة بسيطة من هذا الزيت لا تزيد عن 1%، كما أصبحت هذه الشجرة تزرع إيضاً في مناطق واسعة من المغرب وتركيا ومصر وإسبانيا.
فوائد زيت اللوز المر
- يساعد زيت اللوز المر على علاج الحمى لقدرته على إعاقة نمو الجراثيم التي تتسبب بارتفاع الحرارة في الجسم وذلك لاحتوائه على مركبات مرة مثل الكينن بشرط أن يتم تناوله بكمية ضئيلة جداً.
- يفيد زيت اللوز المر في علاج مشاكل الشعر وفروة الرأس الناتجة عن الفطريات والجراثيم وذلك نظراً لخصائصه المضادة للجراثيم، عن طريق خلط بضع نقاط منه مع الماء وتدليك فروة الشعر لدقائق ثم غسله جيداً من آثار الزيت.
- يساعد زيت اللوز المر على التخلص من الهالات السوداء والتهابات الجلد الفطرية والبكتيرية وذلك بخلط نقطة واحدة فقط مع كمية 30 مل من زيت آخر قبل وضعه على البشرة أو استخدامه كبخار أو إضافته إلى كريم مرطب.
- زيت اللوز المر فعال في علاج الأرق الليلي لأنه يساعد على تهدئة الأعصاب والتقليل من التشنجات العضلية كما يعمل هذا الزيت على خفض نسبة الشعور بالألم فهو مسكن فعال ومهديء عام للأعصاب إذا تم استخدامه خارجياً.
- له قدرة على علاج السرطان إذ إنّ احتوائه على الحمض السام يعمل على إبطاء نمو الأورام السرطانية في الجسم والحد من انتشارها.
- يعمل زيت اللوز المر على إنقاص وزن الجسم الناتج عن انحباس السوائل كما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع لقدرته على إدرار البول وبالتالي تخليض الجسم من السموم الضارة والأملاح الزائدة في الداخل.
- يفيد زيت اللوز المر في علاج داء الكلب لقدرته السمية على قتل الجرثومة المسببة لهذا المرض.
- يعمل زيت اللوز المر على علاج الديدان المعوية وذلك لأن المرارة والسمية الموجودة فيه ذات تأثير فعال وقوي على قتل هذه الديدان وطردها خارج الجسم.
أضرار زيت اللوز
يجب التنبّه هنا إلى أن زيت اللوز المر ذو خصائص سمية ولا بدّ من التعامل معه بحذر في علاج مشاكل الجلد والشعر وحتى عند تناوله كعلاج لبعض الأمراض الباطنية، لأن أي زيادة في الجرعة ربّما تسبّب مخاطر جسيمة قد تودي بالحياة، وذلك يعود إلى احتواء زيت اللوز على مركبات أساسية ثلاث هي: جلايكوسايد أميدجادلين والبنزالدهيد وحمض الهيدروسيانيك، ويعتبر الحمض الأخير مادة سمية قاتلة إذا تم تناوله منفرداً وبكمية قليلة لذا يحظر تداوله في بعض الدول الأجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية، إلّا أنّه يمكن التخلص من آثاره السامة عن طريق تعريضه للحرارة العالية.