خواطر عن الشتاء والحب

  • هل يجردنا الشتاء من زهور الفرح … وهل تذهب مشاعر جميلة مع الريح … وهل تأخذنا الأعاصير إلى أفكار متضاربة … ثم إذا ما أتى الربيع ، فإذا ثمارنا فجة غير ناضجة … ويبقى حنين النفس متلوع إلى أنفاسٍ دافئه … يجتاح الليل … فالقلب أعياه التجمد ، ومدفأة الحطب ترسم الصورة … صورة القلب المُتعب … والجمر يشكو حرقة الحب … فدفئ الصوف أضحى خير حبيب.
  • لو تعلم كم يدفئني بردك … ويُلهبني جمر حُبك…وترويني قطرات شتائك…وتنعشني أنسام رياحك…وتمتعني ألوان طيف قزحك.
  • ما أجمل الدموع وسط زخات المطر … حيث تضيع العِبارآت مع قطرات المطر … فيتوحد الحال في إنسجام مطلق … بين قسوة البرد ولوعة الهجران … وتسكن بين جوانحنا رغبة الإحتضان … لا يهم … أهو اللحاف … أم الحبيب … أم الكلمات.
  • سيأتي الشتاء … وَ يلفظ الكون أنفاسُه المتسربله بأحلام … وَ تمسح الشمس بكُل لطف على جبَينْ الأرض ، وَ تخفض إشتعَـالها…سيأتي الشتاء … محملاً باللقاءات … وَالصّباحَـات البيضاء … سيأتي الشتاء … وَ يضجّ حضن أمّي بالدفء … وسيزداد وجهها نضرةً وبهاءً…سيأتي الشتاء … وَأكون برفقة صديقاتي سنحتّسي القهوة ، ونتحدث عن أشياء لا تليق إلا بنا … سنضحك حَتى البكاء.
  • دعني أتلقط حبات البرد … وإن كان بأنامل مرتجفة … لأصنع لي عقداً يُثلج صدري … وحينما يذوب من حرارة الحب … لن يجففه شيء … فهو قد ذاب بنبض وريدي … وشريان قلبي … فما عاد للبرد مكان … وما عاد للشتاء عنوان … فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق … لغتي وحُبي وعشقي.
  • أعشق الشتـــــاء … لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصلهِ دون خداع أو تصنُّع !
  • أعشق الشتــــاء … لأن المطرَ دائماً يُشعرني بالطمأنينة فهناك رب لن يضيّعنا !
  • أعشق الشتـــــاء … لأن دفء مشاعر تلك الصديقة ينتقل إلى كفيّ عند مصافحتها فيدفئني !
  • أعشق الشتـــــاء … لأن تلك القوة التي تجعلك تتخلص من أغطيتك الدافئة في جنح الليل لتتحمل برودة المياه .. تشعرني بدفء حب الله !
  • أعشق الشتـــــاء … لأن إحتساء شرابٍ دافئ في ليلةِ صقيع وسط أناس يحبوك وتحبهم كافٍ لأن يملأ الأرض دفئاً !
  • أعشق الشتـــــاء … لأنه دائماً يذكرني بأنّ من فقدَ الله وفقدَ الحب .. مسكين !
  • أعشق الشتـــــاء … لأنه فيه فقط أستمتعُ بجمال البحر وجمال مدينتي بعد نزوح المصيّفين !
  • أجمل مافي الشتاء … ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات ، أتأمل الشارع من نافذتي أنه خالٍ وكأن الجميع نيام ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء.
  • أجمل مافي الشتاء … عندما تجتمع العائلة معاً نتدفأ بموقد يتلألأ فيه الفحم ونقوم بحفلة شواء لبعض الثمار البرية .. نقشر … ونتذوق … نتسامر … ونضحك … ما أجمل هذا التجمع … وما ألذ تلك الثمار.
  • أجمل مافي الشتاء … أن أجلس في غرفتي وحيدة .. على أريكةٍ حمراء مريحة .. أتلحف بلحآف أصفر رقيق .. أحمل كتابي .. رفيق دربي .. وونيس وحدتي .. ما أجملك لحافي .. وكم أعشقك كتابي.
  • أجمل ما في الشتاء … ذلك النوم الطويل … نوم دافئ … ومريح … أنام مبكرة … وأصحو مع الآذان … أردد مع الاذان .. الله أكبر .. الله أكبر .. ما أحلاك أيها النوم .. وما أعظمك أيها الأذان.
  • أجمل مافي الشتاء .. تلك الأناقة الباريسية .. وتعدد الألوان .. مَعاطِف طويلة وقصيرة .. شالآت ملونة .. وشالات قصيرة وطويلة .. وقبعات صوفية راقية .. كم أحب الأناقة .. وكم أحب تعدد الألوان.
  • أجمل مافي الشتاء .. أن تشعر بغيرك .. رعشات البرد اللذيذة .. وبرودة الأطراف .. تجعلك تنظر حولك .. وتقدم المساعدة .. لكي كلنا نتدفأ .. ما أجمل تلك المشاعر .. وما أجمل أن نشعر بغيرنا.
  • أجمل ما في الشتاء .. وأنت في حضن الحبيب .. ويظل الشتاء برغم أنني أردد كثيراً ذبحني البرد .. أروع الفصول .. وأحبها إلى قلبي .. أنا أعشق الشتاء دون الصيف .. في الشتـــــاء يتساقط المطرُ .. فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب .. في الشتـــــاء ترعدُ السماءُ فتذكر كل طاغٍ بقدرة الجبار .. في الشتـــــاء يدركُ كل قاسٍ أن البرودة قاسيةٌ جداً.
  • اليوم برد و منكسر خاطر الورد .. نوبة شتاء و ثلج وبقايا حديقة .. ما بان لونَ الورد في حزة البرد .. ضاعت ملامح بهجتهِ في دقيقة.
  • أجمل شعور في الشتاء هو أن تسمع صوت حبات المطر وهي تتساقط على الألواح … برد ، رياح ، وشتاء … قليلٌ من الذكريات الجميلة كفيلة بإعطائنا الدفئ … وفي الصباح يحمل المطر رسائل الأمل والبهجة … وننظر إلى المطر ونقول : ليته يغسل قلوب البشر أيضاً.
  • الجو بـآرد وآبي قلبك .. يدفيني .. كلمة أحبك في هذآ البرد تكفينـي.
  • تتناثر قطرات المطر .. بهدوء ورقة .. وكأنها تهمس .. في آذاننا .. بصوت خافت .. تفاءلوا .. ما زالت الحياة مستمرة .. ومازال .. الأمل .. موجوداً.
  • ضمنيّ بآلحيل عن برد الشتاءَ .. وَدفني لا صارت الدنيا جليد .. ضمنيّ بيدين مليانَه دفآ .. وَ أعطني حبك وَ غيره ما آببي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى