وَجوه المُسَنين قَد تُرعبْ الأطفال أحياناً .. لَيس لَكَونها قَبيحه، بَلْ لأنها تَحملُ فَي تَجاعيدَها قَسوه دُنيا لَم يَروها بَعد.
كلّما أشتاق إليكِ .. أرى طيفكِ فأحتضنه .. فأبقى مُحتضناً طيفك طوال يومي بأكمله .. فلم أرى أنثى بمهارتك تمتلك قلبي وتأسره.
أغار بشدة .. أحب بصدق .. وأحزن بعمق .. لا أجيد لعب الأدوار .. ولا أتقن لبس الأقنعة .. عندما أصمت فأنا حقاً أتألم.
لم أعد أحتمِل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تَخَيُل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كل الأشياء التي قلتها سابقاً.
إذا كان الأمس ضاع…فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد…لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم…فهو راحل.
مو كل صدفة للبشر تجمع أحباب .. ولا كل فرصة في حياتك سعيدة، يمكن يكون أحياناً إغلاق الكتاب أفضل ترى من فتح صفحة جديدة.
كيف تقسوا… كيف تقسوا وتغادر؟ كيف تنسى حُبنا كيف تكابر؟! تبتعد ترحل بعيداَ عن حياتي… حاملاً خيبة مسافر !! لا تلمني ياعذابي فحنيني…يكتب الذكرى على سطر الخواطر.
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه…وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها…ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أن اللون الأسود جميل…ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته…فإبحث عن الصّفاء ولو كان لحظة…وإبحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقاً…وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده…ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه.
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك…وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه…وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده…فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.
لا تحاول البحث عن حلم خذلك…وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها…وإبحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
يقتلني الَّندمّٰ كُلَِّمآ تذكَّرتُ كلّٰماتٍ قلَُِّتها لّٰشخّٰص لا يٍُِسّٰتحّٰقُ.
جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً والآن لا يحرك فيك ساكن.
ألا يا عين لا تبكين عيشي نعمة النسيان…خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
ثِق بقدراتِك فالطَّير على الشّجرةِ لا يخافُ أن ينكسِرَ الغصن لأنّه لا يثِقُ بالغصْن، بلْ يثِق بأجنحته.
لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها…وبهتت حروفها…وتاهت سطورها بين الألم والوحشه…سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت…وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت…ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه…ومن ألقى بها للرياح…لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر…ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً…ونبض إنسان حملها حلماً…واكتوى بنارها ألماً.
مُؤلم عندما يقول لك الناس (كُن قوياً) وليس لديهم أي فكره عن صعوبة ما تمر به.
مؤخراً…أصبحتُ أحب التواجد على حافة الأشياء…حتى لا يُرعبني ألم السقوط.
لا تكن مثل مالك الحزين…هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف…فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده.
منّ رحَل لن يَعود، ومن ضرّكَ سِيضُرهّ شَخص مَا ذاتَ يوُم .. ومِن أبكَاك سيجِد مِن يُبكِيهَ، الأرضَ مُستدِيره لا تَظلِموا فتُظلِمُوا.
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد … اليد تجبر والخواطر تبقى عليلة…إفعَل أيَ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُل ثِقتُه فِيك.
الحزن هو ذلك الموت البطيء…هو ذلك الألم الصامت الذي يغرس في جسم الإنسان وهو يحاول أن يخفيه ويظهر علنا على شكل اهتزازات في الجسم كالزلزال تعمل على زلزلة جميع مشاعر الألم.
أصعب الذكريات هِي { ذكريات الصُداقة } عِندمَا نسترجِعَ أيامناَ معهم ونبكي علىَ أيامَ لم يعُد لهُا وجود.
سيكون التغيير مؤلم جداً حينما تتغير قلوب كُنت تعتقد أنها الجزء الآخر مِنك.
أجبرتني دموعي أن أكتب…أجبرتني همومي أن أبكي…ويجبرني قلبي أن أفكر…ويجبرني التفكير أن أتألم…ويجبرني التألم أن أنزف…ويجبرني النزف أن أموت … ويجبرني الموت أن أتحسر.
وكأنّ شيئاً لَم يكُن .. وَكأنّ كلاماً قيلَ لَم يُقال .. مضيت أنتي وَمضيتُ أنا .. وَسلاماً على شيئاً ذبل.
ومن يعيد لنا حلماً سرقته الظروف!!.
في شمال الأرض وانت بالجنوب بيننا ليل ومسافات وصراع…جيت لك والموج يلعب كل صوب ومن رداة الحظ كسّرت الشراع…علمتني بسمتك وشلون أذوب وعلمتني غيبتك كيف الضياع.
بعضُ الحُروفِ تُبكيك .. ليس وجعاً بل لأنّها تلمس شيئاً إستوطن روحك.
قمت ألمي…أني لا أعرف سوى ابتسامه حزينة…وقمة فرحي…أني أرى الإبتسامة في وجه الطفولة…لا توجد أصدق من براءة الأطفال…لا توجد أصدق من دمعة الطفولة…ليتني طفل حينما أبكي أجد حنان والدتي…أجد صدرها وأجد الصدق يواسيني…تهت في دنيا كثرة فيها الأكاذيب…قَلّ فيها الصدق وكثرة الخيانات.
أنت لسَت حلماً أرآه في المنام .. أنت حلماً لا يدعني أنام.
لا تَثِق فِي شَخصٍ يُحبّكَ سَريعاً، فهُوَ إما يُريدكَ لِلتسلِيه، أو يُحاول نِسيَان أحدِهِم بِك.
كم أتمنى أن أعود للوراء ؛ لأعانق أشخاصاً لم يُخبرونا بموعد رحيلهم.
لا تكتب رساله وأنت ” تحت تأثير ” الحنين .. حتى لا تداس كرامتك ” تحت عجلات غرورهم.