خطوات النجاح والتفوق الدراسي
يطمح الكثير من الناس إلى النجاح والتفوق في الدراسة، حيث ان هذا النوع من النجاحات يتيح للإنسان بناء مستقبل أفضل في المجال الذي يرغبه، ومن هنا فإن النجاح أمر مطلوب جداً لهم، وهو عملية تبدأ من الصغر وتمتد إلى الشهادة الجامعية الأولى وقد تمتد إلى أبعد من ذلك إذا ما أراد الشخص إكمال الدراسات العليا. ولكن البعض قد يعاني من مشاكل أثناء علمية الدراسة مع وجود نية ورغبة حقيقية في التفوق الدراسي، حيث تعيق هذه المشاكل دراسة الإنسان وبالتالي قد لا يصل إلى ما أراد الوصول إليه، ومن اهم هذه المشاكل ما يتعلق بعد القدرة على قضاء ساعات في الدراسة، ومن هذه المشاكل أيضاً بعض المشاكل المادية، حيث أن إكمال الدراسة والوصول إلى المراحل العليا أمر مكلف ويحتاج غلى أموال طائلة خاصة عندما ينتقل الطالب من المدرسة إلى الجامعة أو إذا اراد ان يكمل تعليمه الجامعي.
للتغلب على هذه المشاكل أملاً في تحقيق التفوق الدراسي المطلوب واتلذي يطمح غليه هذا الشخص، عليه أن يدرس بجد واجتهاد لتحقيق ذلك، فالوصول إلى المراحل العلمية العليا ليس بالأمر الهين او السهل، بل هو امر كبير وغاية عظيمة تحتاج إلى أن يبذل الإنسان جهوداً جبارة في ذلك، وقد لا يستطيع البعض الاستمرار في الدراسة لفترات طويلة حيث تختلف هذه القدرة من شخص إلى آخر، ولكن من أهم ما يمكن للإنسان ان يفعله هو أن ينظم يومه وأن يخصص وقتاً كافياً لأن يقوم بكل ما يريد أن يقوم به من نشاطات مختلفة ومتنوعة حتى لا يتسلل الملل إلى قلبه، وعليه أن يعطي لنفسه أوقات استراحة خلال وقت الدراسة حيث إن الدراسة المتواصلة قد تسبب الملل وقد تعمل على تشتت الذهن وقلة التركيز، إضافة إلى ذلك فإن من يطمح إلى التفوق العلمي يتوجب عليه أن يزيد من نسبة اضطلاعه على المعلومات العامة وهذا يكون عن طريق القراءة، فالمعلومات العامة تشكل رديفاً ومسانداً لكل ما يتم تلقيه خلال المراحل الدراسية. كما يتوجب عليه أن يمتلك عقلاً شكاكاً متسائلاً، فالسؤال هو سبيل التعلم والحصول على المعرفة، وهو الذي يفتح أمام الإنسان الآفاق الواسعة والكبيرة وهو الذي يتيح للإنسان النظر في الأمور الجديدة، كل هذه الأمور يتوجب على الإنسان الانتباه لها أثناء فترة الدراسة. أما إن واجه هذا الشخص المشاكل المادية أثناء عملية الدراسة فأفضل حل هو أن يعمل ويدرس فهذا هو السبيل إلى الحصول على العلم والمعرفة.