خاطره محاوله , خاطره كلما حاولت ان تقول شيئا , خاطره جميله
ستعرف
أنك المقصود
وتـدرك
أنـك المنشود
إن تقرأ كتـابـاتـي
أو تسمع حكاياتي
ففي حبري وأوراقي
وفي شعري وأشواقي
ملامح وجهك المملوح
ونبرة صوتـك المبحوح
.
على جدران حرفكَ
تَتَنَدّى روحي كقطرة
تسقيكَ الظمأ وتسقيهـا الدهشة
فلا ترتوي ولن ترتـوي
ما دمت
تعصرني لتكتبني
وأعصرك لتدهشني
لآخر آخر قطرة
.
لا
أريدكَ
أن تقرأ سطوري
أريدكَ
أن تتلمس شعوري
.
ما كنتُ أعلم
وأنا أغلقُ قلبي دونكِ
بأنني قد أغلقته عليكِ
.
أرجوك
حرّرني من خوفي
وأغلق قلبكَ عليّ وحدي
.
كلُّ ما فيكِ جميلٌ إلاّ أنا
كلُّ ما فيَّ قبيحٌ إلاّ أنتِ
.
لا تتحركْ
في عيني دمعةٌ أخاف أنْ تسقط
.
لا تبكي
لم تعد فيَّ دموعٌ تذرفينها
.
يُعجبني فيكِ شيئان أنتِ وأنا
.
حـاول
_ مرةً _
أن تفاجئني بوردة
لن تقتلني المفاجأة
.
حملتُ اليكِ الزهور وحملتِ إليَّ عبيرها
.
أنتَ كالربيع
ولكنكَ
تأتي في كلِّ المواسم
.
مَنْ قالَ
بأنَّ وجهكِ يُشبه القمر ؟!
إنَّهُ القمر
.
لماذا
كلّـما اشتكيت أنت
تألمتُ أنا ؟!
.
هي : أرجوك افتح لي قلبك .
هو : لماذا هلْ تريدينَ الخروجَ منه ؟!
.
دعني
أطلُّ من خلالِ عينيك
على نفسي التي تسكنك
.
تسألني دموعُ عينيَّ لمَ لا تبكي عيناه ؟!
.
تناولي القهوة
كفكفي الدمعة
واقلبي الفنجان واتركيه
فبعد ثوانٍ سَينبئكِ ما فيه
عن حقيقة ما يعتريني ويعتريه
فنجانكِ سيّدتي باكٍ كحظي الباكي
هلاّ نظرت ها أنا أتربّع فيه
.
مَنْ أنت ؟!
كثيراً ما باتَ يَطرُقني هذا السؤال
يُلـُّ عليَّ ليلَ نهار
من أنت ؟!
عويلُ ريحٍ
أم ضربُ إعصار
.
إذا كنتِ
أنتِ أنا وأنا أنتِ
يا ترى إذا افترقنا
من منّا أنا ومن منّا أنتِ ؟!
.
لا تنشغل ( بالقربِ مني أكادُ أنفجرُ غيظاً
.
هو : هل لديكِ اتوغراف ؟
هي : نعم هاكَ قلبي .
.
الإنتظارُ صعب
والأصعب منه
أنْ تكونَ أنتَ المُنْتَظَر
.
كي لا تضيعَ من عمرِ اللقاءِ ثانية
وكي لا تخمدَ أشواقنا الثائرة
تعالي وحدكِ دونَ ذاكرة
ففي كلّ مرة ٍ أُعانقُ عينيكِ
تُطلُّ عليَّ منهما الذاكرة
.
كلُّ الأشياءِ لها ذاكرة
إلّا أنا
فأنا ذاكرةُ الأشياء
.
لن أنساك هذا وعد
ولكني
غالباً ما أُخلف وعودي
.
هذي حدودُ صبري
دعنا نتخطاها سوياً
بالصمت
.
قلبي في الجهَةِ اليُسرَى
وأنتِ في كلِّ الجهَاتْ
مهما تُبعدني الخطوةْ
مَهمَا تُقصيني المَسَافاتْ
أعودُ اليّكِ يا ليلى
فأنتِ خَاتِمَةُ الطُرُقاتْ
وأنتِ خَارطةُ الدُنيا
وأنتِ بُوصَلةُ النَجَاةْ
.
نَعَمْ أُحِبُّكَ أعتَرِفْ
وأُحِسُّ بِأَنَّكَ مُختَلِفْ
لكنَّ قلبي للأَسَفْ
دوماً يَضِلُّ عن الهَدَفْ
.
إنْ كُنتَ
لا تَستَطيع أنْ تُحِبَّني
فاحبِب
_ على الأقل _
بعض الأشياءِ التي أُحِبّها