حماية الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي

يعتبر الجهاز التنفسي من أهم أجهزة الجسم، حيث يُزود خلاياه بالأكسجين الضروري لأداء أنشطته عن طريق استنشاق الهواء عبر الفم والأنف إلى الرئتين، وتحرير ثاني أكسيد الكربون عن طريق الزفير، مع العلم أنّه كأجزاء الجسم المختلفة يتأثر بالعوامل الخارجيّة، لذلك يجب حمايته ووقايته بكافّة الأساليب، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن حماية الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي، وطرق الوقاية منها.

حماية الجهاز التنفسي

قد يصاب الجهاز التنفسي بالعديد من المشاكل، سواء بفعل المؤثرات الخارجيّة، أو بسبب الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الإنسان، ولحمايته يجب اتباع ما يلي:

  • تجنّب التنفس من الفم، حيث يؤدّي ذلك إلى استنشاق هواء غير نقي، ومليء بالأتربة.
  • ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم، لما لها من أهمية في تنشيط الجهاز التنفسي، عن طريق استنشاق كميات أكبر من الهواء.
  • التجوّل في الأماكن الخضراء والغنية بالأشجار، إذ إنّ هذه المناطق تحتوي على كميات كبيرة من الأكسجين.
  • الابتعاد عن التدخين، والمخدارت، مع العلم أنّ التدخين بكثرة يسبّب التهاب الجهاز التنفسي، والشعب الهوائية، بالإضافة إلى الإصابة بالسرطان.
  • تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات، وخاصية فيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ.
  • أخذ المطاعيم عند الإصابة بالإنفلونزا، لمنع تفاقم المرض وحدوث التهابات مزمنة في الجهاز التنفسي.
  • شرب السوائل بكثرة، حيث تعمل على تقليل إفرازات الرئتين، وبالتالي تحسين عملية التنفس.
  • الابتعاد عن عوادم ومحركات مركبات القيادة، بالإضافة إلى الأماكن ذات الهواء الملوّث.

أمراض الجهاز التنفسي وطرق الوقاية منها

  • التهاب القصبات الهوائية: هو الالتهاب الذي ينتج عن الإصابة بعدوى فيروسية، حيث يمكن الوقاية منه عن طريق أخذ حقن التطعيم.
  • ذات الرئة: هي عدوى تصيب عمق الرئة، وتؤدّي إلى التهابها، إذ يمكن الوقاية منها عن طريق أخذ اللقاح المضادّ لهذه العدوى.
  • التهاب الجيوب الأنفية: هي التهاب يُصيب منطقة الجيوب، ويُشعر المريض بألم وضيق في منطقة الوجه، ويمكن الوقاية منه عن طريق أخذ الحذر من الإصابة بنزلات البرد، لأنّها تعتبر من مسبباته الأساسية، بالإضافة إلى عدم التمخط بقوة لعدم تغلغل البكتيريا في الجيوب.
  • نزلات البرد: تُصيب الأغشية المخاطية في جدار الأنف، حيث يمكن الوقاية منها عن طريق غسل اليدين بشكلٍ مستمرّ لتجنّب انتقال البكتيريا والفيروسات إلى الجسم بعد ملامسة الأنف.
  • الحساسية: تتمثل في إصابة الشخص بحساسية الربو، أو الحساسية الأنفية، بسبب التأثر بمادة ما، لذلك يُفضّل الابتعاد بقدر الإمكان عن المواد التي تسبّب هذا النوع من الحساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى