حكايات قبل النوم للاطفال مصورة “السلحفاة الحكيمة”
محتويات المقال
حكايات قبل النوم للاطفال يقدم لكم موقع العنان اليوم قصة مصورة للاطفال بعنوان السلحفاة الحكيمة، قصة مشوقه عن حيوانات الغابة الأليفة التي تضم الدُب والأرانب والعصافير وأيضاً السلحفاة الحكيمة.
قصص جميلة للاطفال
كان يا مكان في وقت من الزمان كانت تعيش مجموعة من الحيوانات في غابة صغيرة وهم عصافير ودُب ومجموعة من الأرانب، كانوا مترابطين دائماً لا يتفرقون إلا عند البحث عن الطعام كل صباح.
وذات ليلة قال الدُب: لماذا لا نصنع لأنفسنا بيت يضمنا جميعاً ؟
فوافق بعض الرفاق على فكرة الدب بينما بعضهم اعترض بدون إبداء سبب معين.
ثم تم عرض اقتراح الدُب بإنشاء بيت يضم الجميع للتصويت، فحصل على أغلبية الأصوات بالموافقة .
قال الدُب : علينا الآن وضع خطة بناء البيت.
قال أكبر عصفور في المجموعة: نحن كعصافير ستكون مهمتنا حفر الأساس.
قالت الأرانب : ونحن سننقل الحجارة ونبني الجدران.
قال الدُب: وأنا سأرفع السقف.
قصص عن الحيوانات الأليفة
وبدأ كل منهم عمله، العصافير بمخالبها الصغيره ومنقارها الرفيع، أما الأرانب فكانت تحمل الحجارة وتبني الجدران، والدب يجمع القش والعيدان اللازمه للسقف.
انتهت العصافير من حفر الأساس، والأرانب بنت بالفعل الجدران، وحمل الدب القش والعيدان كلها وصعد فوق الجدران لبناء السقف .
ولكن للأسف لم تتحمل الجدران ثقل جسد الدب الضخم فوقع الدب على الارض.
جلس الجميع في حزن على سقوط منزلهم الذي بنوه، فمرت عليهم السلحفاة وسألتهم عن سبب حزنهم، فحكوا لها ما حدث معهم بالتفصيل، سكتت السلحفاء الحكيمة لتفكر قليلاً ثم قالت: أنا جائعة، فتحركت الأرانب والعصافير مسرعة لإحضار الطعام للسلحفاء، فأحضرت الأرانب جزراً، والعصافير قمحاً وذرة، أما الدُب فذهب واحضر قرصاً من العسل.
قصص خيالية قصيرة
قدمت السلحفاة جزرة لأحد العصافير ، ثم تناولت حفنه من القمح ونثرتها أمام الدُب الكبير ثم قالت: فلتأكلوا معي، اندهش الجميع بالطبع.
فقال الدُب: القمح هو طعام العصافير. وقالت العصافير والجزر هو من طعام الأرانب وليس لنا.
قالت السلحفاة: ها أنتم تعرفون الطعام المناسب لكل منكم ، فلماذا تجهلون العمل المناسب لكل فرد منكم؟
ثم تابعت السلحفاة حديثها إليهم قائلة: الأرانب تحفر الأرض للأساس، والدب يبني الجدران، أما العصافير فعليها مهمة سقف البيت.
قصص حيوانات للاطفال
وبالفعل في اليوم التالي استيقظ كل واحد منهم ليقوم بعمله المناسب كما خططت لهم السلحفاة الحكيمة، وفي المساء انتهوا من تنفيذ البيت ووقفوا حوله جميعاً وهم يغنون ويرقصون.