حفظ دروسك
كيف تحفظ دروسك
يعاني الكثير من الناس من عدم قدرتهم على الحفظ بشكل سريع، إذ إنّهم يحتاجون إلى وقت وجهد كبير لتتم عمليّة الحفظ، وهذا الأمر ليس جيداً وخاصة للطلاب؛ لأنّ ذلك يستنزف من وقتهم الكثير دون أن يُنجزوا شيئا يُذكر، مما يجعل هذا الأمر عامل تهديد لنتائج الاختبارات المدرسيّة فتتدّنى، فيسعون لمعرفة الأسباب التي أدّت لهذه المشكلة، وعادةً ما تكون الأسباب متعلقة بطريقة التغذية، أو أسلوب الدراسة، أو وقت الدراسة، لذلك سنبيّن في هذا المقال بكلّ وضوح الطرق اللازمة للخلاص من هذه المشكلة.
- الإيمان بقدراتك: عندما لا يقلل الطالب من قدراته، ويؤمن بأنه يستطيع فعل أي شيء، سيكون الحفظ سهل عليه ولن يكلفه الكثير من الوقت والجهد، فالثقة بالنفس تُيسّر أي عمل، لكن الأشخاص الذين يفتقدون لهذه الثقة تجدهم دائمي القلق والتوتر، رغم أن هذا التوتر لا سبب يُبرره، وبهذا الشعور لن يتمكنوا من القيام بأي شيء.
- تكرار ما تقوم بحفظه: ليضمن الطالب إتقانه حفظ أي درس، عليه أن يُكرر عمليّة الحفظ هذه مرات كثيرة، فتكرار المعلومة يساهم في تثبيتها داخل الدماغ بشكلٍ جيّد كونه يعتربها امرا مهماً، فمثلاً عندما تحفظ رقم الهاتف بسرعة ذلك لأنك تقوم بتكراره مرات عديدة.
- إضافة الطرفة في المعلومات التي تحفظها:عندما يقوم الطالب بحفظ مادة معيّنة تتسم بالصعوبة، لابدّ له كي يتقن حفظها أن يضفي عليها عنصر المرح، فيقوم مثلاً بتأويل أسماء العلماء أو الأماكن إلى أسماء طريفة، فالدماغ في هذه الحالة يجعلها أشياء مميزة تترك فيه أثراً.
- ربط ما تريد حفظه بمكان معين تعرفه: إحدى الطرق الممتازة للحفظ بشكلٍ مُتقن أن تُربط كل معلومة بمكان له علاقة بها، فيمكن أن يكون اسم شارع هو نفس اسم الشاعر أوالعالم الموجود في درسك.
- الاهتمام بالمادة المعرفيّة التي تدرسها: عندما يتملك طالب العلم الشغف لمعرفة شيء ما، ستلازمه الطاقة والحماس للحفظ والدراسة والاستزادة من المعرفة، و مهما كان الأمر صعبا فإنّه لن يترك كتابه أو درسه إلا عندما يتمكّن منه.
- فهم المعلومة قبل حفظها: عند التمكُّن من فهم المعلومة فإنّ العقل سيكوّن صورة عنها بالمقابل، إذ إنّها ستُحفظ بسرعة كبيرة وستحتفظ بها الذاكرة لفترة طويلة.
- اختيار الوقت المناسب للدراسة: الدراسة والحفظ لا يمكن القيام بهما في أي وقت، فالدراسة في ساعات متأخّرة من لا تعطي حيّزا للتركيز فيصعب حفظها، وإن حُفظت لن يطول الأمر وستُنسى في فترة وجيزة، لذلك لا بدّ من الحرص على استغلال وقت الصباح للدراسة؛ لأنّ الدماغ يكون صافياً فيتيسّر الحفظ.