حركة مناوي تنفي تقارير عن تورطها في عمليات اتجار بشر بليبيا
الخرطوم 20 نوفمبر 2018- نفت حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي الثلاثاء تقارير اتهمتها بالتورط في عمليات اتجار بالبشر في ليبيا، ووصفتها بانها "ادعاءات كاذبة".
- مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية المحسوب على جهاز الأمن والمخابرات قبل يومين عن ما قال إنها تقرير ليبية تحدثت عن نشاط سالب لعناصر حركة مناوي ضد المدنيين علاوة على عمليات اتجار في البشر.
وقال مسؤول الاعلام في الحركة نور الائم طه في بيان تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء إن ما أثير ليس سوى "أكاذيب وشائعات مضللة" وأكد التزام الحركة بدستورها الذي يمنع جميع الأنشطة المخلة بالمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان واستعدادها التام للتعاون ودعم الجهود الدولية الخاصة بمحاربة الاتجار بالبشر.
وأشار الى أن نشر تلك المعلومات تزامن مع اعتزام رئيس الحركة مني أركو مناوي التوجه الى أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الافريقي حول عملية السلام والبحث عن سبل إنهاء معاناة أهل دارفور.
وأضاف طه " النظام يحاول بمثل هذه الشائعات صرف الأنظار عن فشله في الحل السياسي للازمة السودانية والانهيار التام للأوضاع المعيشية الذي تشهده البلاد".
ورأى المتحدث أن ما اثير يندرج في سياق "المزايدة السياسية" من نظام تتهمه المنظمات الدولية بالاتجار بالبشر وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واحتلال أراضي السكان الأصليين في دارفور وفي شمال وشرق السودان.
ونقل المركز السوداني عن التقرير الليبي رصده نشاطا للصادق يوسف قائد قوات حركة مناوي بمنطقة أم الأرانب خلال قيامه بعمليات اتجار بالبشر، وأنه أحضر 17 مهاجرا غير شرعي من جنسيات أفريقية وباعهم في منطقة الجفرة لأحد تجار المليشيات القبلية بمبلغ مالي قدره (46) ألف دينار ليبي.