جمهورية مدغشقر
مدغشقر
تعتبر جمهورية مدغشقر أو ما يعرف بجمهورية ملاجاش أو رابع أكبر جزر العالم وعاصمتها هي أنتاناناريفو، واحدة من إحدى الجزر التي تقع على سواحل المحيط الهندي إلى الجنوب الشرقي من قارة إفريقيا وتحيط بها الموزمبيق من الشرق ويفصل بينهما قناة موزمبيق، وتتميّز هذه الحمهورية بأنها تتمتع بالعديد من الثروات الطبيعية المتمثلة بالزراعة، بحيث يعمل فيها جزء كبير من سكان هذه المنطقة، وأكثر المحاصيل الزراعية فيها هي الأرز، والموز، واللبن إضافةً إلى قصب السكر، والجزء الآخر يعتمد على العناية بالمواشي والمراعي نتيجة وجود حقول السافانا الساحلية، وأحد أكثر الثروات المعدنية فيها هو الفوسفات، الذهب والرصاص. أمّا مساحتها فتبلغ 587.040 كم2، ويسكن فيها حوالي 20.042.552 نسمة، واللغة السائدة فيها فهي اللغة الإنجليزية إلى جانب الفرنسية ويعتنق سكّانها الديانة المسيحية ويشكلوا ما نسبته 41% والإسلام بنسبة قليلة 7% والباقي يعتنقون معتقدات محلية بنسية 52%.
تاريخها
بدأ الناس يسكنون مدغشقر في الفترة ما بين 200 إلى 500 سنة قبل الميلاد، حيث توافدوا إليها من جنوب إفريقيا عن طريق قناة موزمبيق إضافةً إلى الذين قدّموا إليها من جنوب آسيا، وكانت مدغشقر قد انفصلت عن أفريقيا قبل مليون سنة تقريباً طبقاً لكتب التاريخ والآثار، وتكونت بعد أن انفصلت عن الهند قبل 100 مليون سنة تقريباً، ومعظم سكان مدغشقر هم آسيويين وآفارقة ايضاً، بحيث ينتشر الآفارقة على سواحل مدغشقر أمّا الآسيويين فينتشروا في وسط الجمهورية وجنوبها.
جغرافيتها
تضم جمهورية مدغشقر جزيرة واحدة كبيرة تمتد من الشمال إلى الجنوب بطول ألف وخمسمائة كيلو متر وعرض يصل إلى خمسمائة وثمانين كيلو متر، وعدد من الجزر الصغيرة التي تحيط بها، وتختلف الحياة النباتية فيها وتتنوع وفقاً للمناخ والظروف الطبيعية فيها، بحيث تقسم مظاهر سطحها إلى التالي:
ساحل شرقي ضيق وساحل غربي.
غابات كثيفة.
مرتفعات المنطقة الوسطى.
إضافةً إلى المنطقة الصحراوية.
المناخ
المناخ السائد في المنطقة هو مناخ مداري على الساحل، معتدل في المنطاق الداخلية وجاف في الجنوبية منها، والذي ساعد على تحسين مناخها هو وجودها على الساحل الهندي، بحيث تصل درجة الحرارة في سهولها 27 درجة مئوية وتحديداً في المناطق الشمالية، أما في الجنوب فتصل إلى 23 درجة، وتقل الحرارة تدريجياً في المرتفعات الجبيلة وتسقط الأمطار خلال فصل الصيف بغزارة.
السياحة فيها
نظراً لامتدادها على الساحل، تتمتع مدغشقر بطبيعة جميلة ذات شواطئ رملية تمتد على المحيط الهندي، إضافةً إلى غاباتها وسهولها وأشجارها المتنوعة، وبحسب الدراسات البيئية فإنّ مدغشقر تضم حيوانات ليست موجودة في أي أماكن أخرى من العالم.