جمهورية التشيك
محتويات المقال
جمهورية التشيك
هي إحدى دول قارة أوروبا، ولغتها الرسميّة هي اللغة التشيكية، وعاصمتها هي مدينة براغ؛ التي تعدّ من أكبر مدن الدولة. نظام الحكم فيها جمهوري، أمّا فيما يتعلّق بالمساحة فهي تقدّر بما يقارب تسعةً وسبعين كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرة ملايين نسمة، وتبلغ نسبة المياه في أراضيها ما نسبته واحد بالمئة، وعملتها الرسميّة هي الكرونة التشيكية.
تُشارك جمهورية التشيك في حدودها الخارجية كلّاً من النمسا، وألمانيا، وسلوفاكيا، وبولندا، وذلك من جهة الجنوب، والغرب، والشرق والشمال على التوالي، وأطول حدودها هي تلك التي تشترك فيها مع كلٍّ من ألمايا وبولندا، ألا وهي جهتي الجنوب والشمال.
الجغرافيّة
هناك اختلاف في المناطق التضاريسيّة في التشيك؛ حيث تتواجد فيها الجبال والأنهار، كما أنّ التشيك تنقسم جغرافياً إلى ثلاث مناطق رئيسية، سليزيا، ومورافيا، وبوهيميا، وتتوزّع الجبال والأنهار بين هذه التقسيمات الثلاث؛ حيث تكثر الأنهار في منطقة مورافيا والتي من أهمّها أنهار الألبة وفلتافا، ونهر مورافا، أمّا الجبال فتتركز في المنطقة المحيطة ببوهيميا، ومن أهم هذه الجبال جبال السوديت، وهي ذات ارتفاع منخفض نوعاً ما.
فيما يتعلّق بالمناخ، تتميّز جمهورية التشيك بمناخها المعتدل غالباً؛ حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في فصل الصيف ما يقارب ثماني عشرة درجة مئوية ونصف، أمّا في فصل الشتاء فيبلغ معدل درجة الحرارة ما يقارب ثماني درجات مئوية تقريباً، ويصل معدّل هطول الأمطار فيها إلى ما يقارب خمسمئة مليمتر تقريباً.
السياحة
يُعتبر القطاع السياحي من أهمّ ركائز الدولة الاقتصادية؛ حيث إنّها تعتمد على السياحة بشكل كبير في تقوية اقتصادها، فهي مصدر مهم لجمع المال فيها، وخاصةً السياحة العلاجية، والتي تُميّزها عن المناطق المحيطة بها، ويعود سبب ازدهار السياحة العلاجية فيها إلى توافر عدد كبير من الينابيع المعدنية فيها، والتي لها دور كبير في علاج الأمراض، وخاصةً تلك التي تتعلّق بآلام العظام والمفاصل، كما أنّها تتميّز بطبيعة جميلة وطقس مناسب لاستقطاب السيّاح من جميع أنحاء العالم.
الثقافة
تتنوّع القطاعات الثقافية في التشيك بشكل كبير من الأدب إلى الفن بأنواعه كالموسيقى، والسينما، والمسرح، وكذلك قطاع العمارة، وألعاب الفيديو، والمطبخ، وأكثر الأطباق التي ينتجها المطبخ التشيكي هي اللحوم بأنواعها، من لحوم الأبقار، والخنازير، والدواجن، والأسماك بأنواعها المختلفة، وأهمها السلمون.
وفي الحديث عن قطاع النقل ننوذه إلى أنّه ينقسم في التشيك إلى ثلاثة أقسام مهمة، وهي: المطارات، والقطارت، والطريق السريع.