جلطة القلب
محتويات المقال
أمراض القلب
تعتبر أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تصيب كبار السن، ومن الأمراض التي تصيب القلب قصور القلب، أو نوبة قلبية، أو ذبحة صدرية.
جلطة القلب
تتعدّد مسميّات جلطة القلب في المجال الطبي، وتحمل مسميات منها: النوبة القلبية، أو سُداد العضلة القلبية، أو ذبحة قلبية، وهي عبارة عن أحد الأمراض التي تصيب القلب، حيث تهدّد حياة الإنسان وتنبئ الإصابة بها باحتمالية وقوع الوفاة وذلك نتيجة انحباس السائل الدموي في الشرايين التاجية، فيؤدي ذلك إلى توقف جزء من عضلة القلب عن عملها أو القلب كاملاً، وعند بدء ظهور أعراض الجلطة المتعارف عليها يستوجب ذلك نقل المصاب فوراً إلى المستشفى لوضعه تحت الرقابة والرعاية الصحية، ويعمل الطبيب بدوره على تشخيص حالة المريض بناءً على التاريخ المرضي للمصاب ونتائج فحص تخطيط القلب وخمائر القلب ( إنزيمات القلب ) في الدم.
يعمل الأطباء في حال إصابة المريض بجلطة قلبية على اتخاذ إجراء مُلح وهو ضرورة العمل على إعادة تدّفق الدم عبر الشريان التاجي إلى القلب، ويتم ذلك بإحدى طريقتين:
- إذابة الخثرة: وتعرف الخثرة بأنها كتلة الدم المتجمدة التي أدت إلى سّد الشريان، وتتم إذابتها بجلطة مساعدة الخمائر أو مضادات التخثر.
- توسعة الشرايين: ويعتمد الأطباء على هذه الطريقة لإعادة الدم إلى مجاريه في الشريان التاجي، عن طريق إيلاج وتد يحمل منفاخاً على متنه، ويتم إدخاله إلى الوعاء الدموي أو الشريان الدموي المسدود، فيبدأ هذا المنفاخ بالانتفاخ عندما تكون بمحاذاة الخثرة، فيعمل على حسر الأخيرة وبالتالي توسيع مجال الوعاء الدموي، بعد أن تعرّض للتضيّق فيعطى الدم فرصةً للانسياب والمرور عبره.
أسبابها
- الشيخوخة.
- التدخين بكل أنواعه.
- ارتفاع مستوى الدهون.
- ارتفاع مستويات الدم.
- انخفاض مستويات البروتين الدهني المرتفع الكثافة (الكوليسترول).
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قلة الحركة والنشاط البدني.
- زيادة الوزن المفرطة (السمنة).
- أمراض الكلى المزمنة.
- تناول الكحول بإفراط.
- تعاطي المخدرات والمنشطات.
أعراضها
- الشعور بألم شديد في الصدر مع ضيق وحرقان.
- ألم شديد ينتشر ليصل إلى الرقبة والذراع والبطن.
- بلوغ الألم الشديد إلى منطقة ما بين الكتفين من جهة الظهر.
- تعرّق شديد.
- الشعور بالبرد.
- القيء (الاستفراغ).
- الدوار (الدوخة).
- الخفقان (عدم انتظام نبضات القلب وتسارعها).
تشخيصها
يعمل الأطباء على اتخاذ إجراءات للتعامل مع أي احتشاء قد يصيب عضلة القلب، فيتم إجراء فحوصات تخطيط كهربية للقلب (ECG) وتعتمد هذه الفحوصات على الإشارات الكهربائية في القلب، وتكمن أهميتها في التفريق بين أنواع اعتلال عضلة القلب، والهدف منها محاولة التوصل إلى سبب المرض مباشرة، كما يتم إجراء اختبارات للدم وهي (CK-MB) وتروبونين.
علاجها
يصرف الأطباء عادة لمرضى احتشاء القلب دواء “الأسبرين”، والذي يلعب دوراً مهمّاً في تمييع الدم والحد من تخثّره، وكما يصف للمريض دواء النتروجليسرين لتحفيف آلام الصدر ونقص الأكسجين، ومن أكثر الطرق العلاجية نموذجية لمرض جلطة القلب هي عملية القسطرة حيث تبقى الشرايين دائماً مفتوحة دون أن تتعرض للانسداد بفعل أي عامل من عوامل الجلطة.
كما يعمل الأطباء على إجراء عملية جراحة لتغيير الشرايين، وتكون بتغيير مسار الشريان التاجي، وهذا النوع من العمليات خاص بمرضى السكري أو من يعانون من انسداد لشرايين تاجية متعددة.