جزيرة اللؤلؤة القطريّة
محتويات المقال
جزيرة اللؤلؤة
أُطلق على جزيرة اللؤلؤة القطريّة لقباً عالمياً، وهو ريفيرا الخليج، ولعلّ هذا اللقب أتى كنتيجةٍ لروعة الجزيرة وفخامتها، ونسبةً لشاطئ ريفيرا الفرنسي الذي تمثّل بالنسبة له الندّ العربي، والذي يكاد يضاهيه سحراً وجمالاً، لتكون بذلك هذه الجزيرة لؤلؤة مبهرة في منطقة الخليج العربي.
موقعها
تقع جزيرة اللؤلؤة في دولة قطر، وتحديداً في القسم الأوسط من العاصمة مدينة الدوحة، وهي على مقربة من مدينة لوسيل الجديدة، حيث تقع في ناحية الشاطئ الشماليّة في الخليج العربي.
مناطقها
تأتي جزيرة اللؤلؤة التي تُعرف بأنّها من الجزر غير الطبيعيّة، أي المصطنعة حيث قام الإنسان بإنشائها، على عشر مناطق، فهي تضمّ كلاً من: منطقة بورتو أرابيا والتي تُعدّ أكبر المناطق فيها، ومنطقة مرسا أرابيا، ومنطقة فيفا بحريّة، وأيضاً منطقة الغران كروز، إضافة إلى منطقة الفلل البحري، وهنالك منطقة فلل لابلاج، وأيضاً منطقة كوستا مالاذ، ومنطقة كارتييه، وأخيراً منطقة إيزولا دانا، وقد تمّ بناء هذه المنطقة وفق المواصفات والتقنيّات الحديثة عالمياً، والتي قامت عليها بنيتها التحتيّة .
بنيت هذه الجزيرة لأن تستوعب حوالي ثلاثين ألف نسمة، إذ إنّ مساحتها تبلغ حوالي أربعة ملايين متر مربّع، إلاَّ أنّ المشاريع المستقبليّة التي يُخطط لها في هذه الجزيرة، تعمل على أن تستوعب ما يزيد عن خمسين ألف نسمة.
أماكن السكن فيها
تتميّز هذه الجزيرة بمثاليّتها للإقامة والسكن، حيث بُني فيها وحدات سكنيّة عديدة، وجميعها تتمتّع بذوق رفيع، وخدمات مميزة، وأُقيمت فيها المجمّعات السياحيّة التجاريّة والتي تضم أشهر الماركات العالميّة، إضافة لوجود أماكن الترفيه والتسلية العديدة والفاخرة.
لعلّ أهمّ تلك المجمّعات وأشهرها عالمياً، منتجع نيكي بتش والذي يضم أيضاً فندقاً ضخماً، وهنالك منتجع أوربان ريزورت وفيه أيضاً فندق كبير، ومنتجع مارينا ريزورت، ونظراً لارتفاع الأسعار في المنتجعات، فهنالك العديد من الفنادق الّتي تتضمن خدمات جيّدة بأسعار تقلّ نسبياً عن هذه المنتجعات، ومن بينها فندق جراند حياة الدوحة، وأيضاً فندق ريتز كارلتون، وهناك إنتركونتننتال الدوحة، وغيرها الكثير.
تمّ بناء العديد من الفلل الشاطئيّة في هذه الجزيرة، والتي في مجملها تُطلّ بشكل مباشر على البحر، ما تمنح السائح التمتّع بالمناظر الخلاّبة في مراقبة شروق الشمس وغروبها، أمام مياه الخليج الزرقاء الصافية، وما يُعلي من شأن هذه الجزيرة عالمياً، بأنّها تمنح حقّ التملّك فيها للأجانب غير الحاملين للجنسيّة القطريّة، إضافة إلى الاستئجار فيها.
اعتُمد في هذه الجزيرة على الإكثار من بناء الجسور المجاورة لمراسي السفن، وذلك لتسهيل عمليّة الوصول بالسيّارات إلى هذه الجزيرة، وما يُلفت بأنّ مواقف السيّارات مجّانيّة في مجملها، والتي تمتّد على مساحات كبيرة، دائريّة الشكل في تصميمها، منعاً من الازدحام، إضافة إلى وجود وسائط نقل مجّانية، والتي تُشبه في شكلها سيارات التوكتوك، حيث تقوم بنقل الركّاب إلى مكان الأسواق والمحال التجاريّة .