تفسير حلم الصراصير في المنام
تفسير الصراصير في الحلم إنّ رؤية الصّراصير والحشرات في المنام من الرؤى غير الجيّدة، والتي تفيد وترمز إلى وجود مشاكل أو أضرار، فرؤية الصّراصير سواءً أكانت حيّةً أم ميّتةً فإنّها تفسّر بنفس الضّرر، لأنّ الصّراصير مؤذية في حياتها وموتها. تفسير ابن سيرين يقول ابن سيرين في كتابه عن تفسير الأحلام أنّ الصّراصير تشير أحياناً إلى الحسد والعين، ولو تمّ قتل هذه الصّراصير في الحلم فقد انتهى الحسد وانقطع، فموتها يدلّ على انقضاء تأثير الجسد، ومن رأى في منامه الصّراصير فإنّ هذه الرّؤيا تؤوّل إلى أنّ هناك مشكلةً معيّنةً لا ترى في نفسك أن تسكت عليها دون أن تقوّمها وتعالجها، وغالباً ما تكون هذه المشكلة في داخل الأسرة. ومن رأى الصّراصير والحشرات بشكل عامّ فإن الرّؤيا تدلّ أيضاً على حضور الشّياطين والجنّ أحياناً، وإن كان صاحب الرّؤيا مريضاً ووجد الصّراصير في المنام، أو صرصوراً واحداً، فإنّ مرضه يكون نتيجة الإصابة بالعين والحسد، وقيل أنّ رؤية الصّراصير والحشرات المؤذية والمقزّزة في المنام تدلّ على الحسد، والكيد، أو السّحر الذي يسعى صاحبه للإضرار بك، ومن رأى في منامه أنّه قتل الصّراصير أو الحشرات التي على هيئة الصّراصير فإنّ الحسد يذهب بأمر الله. ومن رأى في منامه أنّ بيت الصّراصير أمامه، وتخرج الصّراصير منه بكثافة وكثرة نحوه، أو في بيته، أو نحو زوجته، أو مجهولة الاتجاه، ولكن في محيطه، فإنّ صاحب الرّؤيا يتعرّض للسحر، وإنّ أحد النّاس يكيد له، ويحضّر له السّحر أو حضّره، ومن رأى الكثير من الصّراصير متفرقةً في بيته، فإنّها تدلّ على المشاكل في المنزل إذا رآها في المنزل، ولكن اذا رأى صرصوراً، أو اثنين، أو أكثر، فتدلّ الرّؤيا على الرّجل الفاسق. ورؤية الصّراصير ذات اللون القاتم جدّاً أو اللون الأسود فيها دلالة على الشّياطين، أو الأشخاص الذين يحسدونه، وغالباً يكون الحسّاد من الأشخاص القريبين جدّاً، سواءً من الأصحاب أو العائلة. تفسير النابلسي تدلّ رؤيا الصّراصير إلى الجانب الذي لا يرضى به الفرد في الحياة، سواءً أكان هذا الشّيء ماديّاً أو معنويّاً، طالما أنّ الفرد يفكّر فيه كثيراً، وهذا بدوره يدفع العقل الباطن إلى هذا الحلم . وإذا حلم الشّخص برؤيا الصّراصير فهذا يدلّ على أنّه على الفرد الإسراع وعدم الصّبر على الأشياء الخاطئة التي يقوم بفعلها، حتى لا يتولد لديه أخطاء أخرى. وإذا حلم الشّخص أنّه يرى صراصيراً كثيرةً حوله فهذا يدلّ على وجود أرواح شياطين، وجنّ، وعيون حاسدة، وهو الشّيء الذي قد يفسّر بعض الأمراض التي يعاني منها الفرد، ويثبت أنّ سببها الرّئيسي هو العيون الحاسدة. وإذا حلم الشّخص بأنّه يقتل الصّراصير التي تظهر أمامه وتموت، فهذا يدلّ على أنّه قد انتصر على العيون الحاسدة، وتخلص منها. وإذا حلم الشّخص بأنّه يرى بالوعةً تخرج منها الصّراصير، فهذا يدلّ على سحر مفعول للحالم من بعض الأشخاص. وإذا حلم الشّخص أنّ هناك مجموعةً كبيرةً من الصّراصير توجد في المنزل، دلّ ذلك على كثرة المشكلات التي يتعرّض لها. وإذا حلم الشّخص بوجود عدد قليل من الصّراصير لا يزيد عن الثّلاثة، فهذا يعني وجود رجل فاسق يحاول أن يخدع من حوله بالكلام المخادع. وتدلّ رؤيا الصّراصير السّود على الشّياطين والحسّاد. كما أنّ رؤيا الصّراصير تدلّ على أنّ هناك أعيناً من الحاسدين والمنتقمين توجد بقرب هذا الشّخص. تفسير الحشرات والزواحف في الحلم فسّر ابن سيرين أحلام الحشرات والزّواحف على النّحو التالي: الحرباء: ذمّ للملك، كصاحب حرب يهيّجها بين النّاس. الحيّات: فإنّها أعداء، وذلك أنّ إبليس اللعين توسّل بها إلى آدم عليه السّلام. وعداوة كلّ حيّة على قدر نكبتها، وعظمها، وسمّها، وربّما كانت كفاراً، وأصحاب بدع، لما معها من السّم. وربما دلت على الزُناة، ولدغهم، وطبعهم. وربّما أخذت الحيّات من اسمها، مثل أن تُرى في الفدادين أو تنساب تحت الشّجر، وقد شبّهوا نفخها بحسو الماء. وقد تكون الحيّة سلطاناً، وقد تكون زوجةً وولداً، لقوله تعالى: ” إنَّ مِنْ أزْواجِكْم وأوْلادكُم عَدُوّاً لكُم فاحْذروهم “، آل عمران-36، ومن قاتل الحيّة أو نازعها قاتل عدوّاً، فإن قتلها ظفر بعدوّه، وإن لدغته ناله مكروهاً من عدوّه بقدر مبلغ النّهشة. وأكل لحمها مال من عدوّ، وسرور، وغبطة. وإن لدغته بنصفين، انتصف من عدوه. ومن كلمته الحيّة بكلام لين ولطف، أصاب خيراً يعجب النّاس منه، فإن رأى حيّةً ميّتةً، فهو عدو يكفيه الله شرّه بغير حول ولا قوّة. وبيضها أصعب الأعداء، وسودها أشدّهم. فإن رأى أنّه ملك من سود الحيّات العظام جماعةً قاد الجيوش ونال ملكاً عظيماً