تفاصيل مثيرة لجريمة إبتزاز إمرأة “متزوجة” تم إصطيادها عبر فيسبوك

وقعت إمرأة متزوجة في فخ جريمة “إبتزاز” تم نصبها لها بإحكام، عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”

وكانت السيدة قد ذهبت بكل براءة إلى عنوان منزل بأحد أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، الراقية، تعرفت عليه عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، كمكان لبيع الملابس الحديثة، بأسعار مغرية.

وعند وصولها للمكان تم استقبالها من قبل حسناوات، وعرضن عليها ملابس راقية، إلى ان وصلت إلى فساتين نوم بسعرٍ زهيد، مما أغراها على الشراء، ودخلت بعدها غرفة للمقاس، كما طلبوا منها و بدلت ملابسها وقامت بإرتداء ملابس النوم العارية، و الكاميرات المدروسة المدسوسة تصور جميع جسدها ومفاتنها.

وبعد خروجها بدأت مرحلة الابتزاز بعد أن عرضوا عليها مقطع فيديو وقد تمت دبلجته بصوت لرجل يتحدث معها، أثناء القياس، و هي تستعرض، ويطلق عبارات رومانسية بعد أن تم بإحترافية تصوير الرجل في نفس المكان وهو يتكلم كأنه يخاطبها.

وتم إبتزازها بأت تدفع مبلغ مالي كبير، أو تهديدها بإرسال المقطع لزوجها، ونشره باليوتيوب، كما طلبوا منها إحضار نساء أخريات لذات المكان.

وكانت الضحية قد إستفتت الداعية الإسلامي الشيخ “محمد هاشم الحكيم” في أمرها والذي نشر قصتها بغرض أخذ العظة والعبر، والذي حذرها بدوره من أن تستجيب لهذا الإبتزاز، ودعاها لفتح بلاغ لدى شرطة النظام العام، كما حذر “الحكيم” النساء من مغبة الوقوع في هكذا أفخاخ من قِبل مجرمين ينصبوها عبر مواقع التواصل، وإن إنتفت الشبهه في بعض العروض يجب أن تصطحب المرأة معها محرم، وأن لاتذهب لأي مكان مجهول لوحدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى