تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
محتويات المقال
محتويات
- ١ ذوي الاحتياجات الخاصّة
- ٢ طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة
- ٢.١ اختيار أسلوب التدريس المناسب
- ٢.٢ مبادىء التعليم
- ٢.٣ تدريس المهارات
ذوي الاحتياجات الخاصّة
يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في التعليم تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، وللنجاح في تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة يجب وجود برامج تدريبية خاصّة، ومعدّات خاصّة، ووسائل تعليمية تستطيع أن تطلق مواهبهم وقدراتهم والوصول إلى مناطق الإبداع لديهم، ويهدف التعليم والتدريب إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة إلى الاعتماد على أنفسهم، والنجاح في المسار التعليمي والأكاديمي، والانخراط في النشاطات والفعاليات في المجتمعية.
طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة
اختيار أسلوب التدريس المناسب
يختار المعلم أساليب التدريس لطلابه حسب المتغيرات التالية: درجة الإعاقة، وشدة الإعاقة، والعمر العقلي للطفل، وتتنوّع أساليب التدريس في التربية الخاصّة وتستند على تشخيص حالة الطفل ووضع حل وخطة لعلاجها وتشمل عدة محاور أهمها تقييم الطالب، وفاعلية التدريس، ووضع خطة دراسية وتنفيذها.
مبادىء التعليم
- يجب أن يكون التعليم منظماً وموجهاً حسب درجة الإعاقة، ومدى استجابة الطفل للتدريب.
- يجب أن يركز المعلم على تدريب الطالب أكاديمياً، وتحسين قدرة الطالب على الاستجابة للتدريب والتطوير.
- يجب أن يزود المعلم الطلاب بالفرص اللازمة لتحقيق النجاح، من خلال استمرارية التعليم وتحديد أهدافه.
- أن يتم تزويد الطلاب بالتغذية الراجعة من قبل المعلم، حتى تتحسن استجابتهم وقدرتهم على التقدم.
- أن يهيء المعلم الظروف الإيجابية والممتعة للطلاب.
- تعزيز الطلاب وتشجيعهم ودعمهم واستثارة دوافعهم لتحسين قدرتهم على التعلم.
- استثارة انتباه الطالب من خلال المثيرات اللفظية والحسية.
- يجب أن يفهم المعلم القدرات الفردية للطلاب.
- ينبغي أن يشارك الآباء مع المعلم في معرفة الأمور التي يجب تعليمها للطفل.
- تحديد مستوى أداء الطفل، وقدرته على التفاعل والتواصل مع المعلم.
- تحديد الأمور التي يجب على الطالب أن يتعلمها بعد أن يتم تقييم الطفل.
- يجب معرفة الأهداف المرجوة من تدريب الطفل.
- تقسيم أهداف التدريب إلى أهداف صغيرة ليسهل تنفيذها، وتكون قابلة للقياس والتحليل.
تدريس المهارات
المهارات اللغوية:
- توفير الفرصة للطفل للتفاعل مع المجتمع المحيط به.
- تدريب الطفل لغوياً، والتكلم مع الطفل بطريقة وظيفية وتعليمية هادفة.
- تحديد مدى حاجة الطفل إلى تلقّي العلاج اللغوي في ضوء تقييم حالته.
- تعريف الطفل بمعاني الكلمات المختلفة، وتعليمه توظيف الكلمات في أماكنها.
- يجب أن يكون الطفل مستمتعاً ومسروراً خلال تعليمه مفردات اللغة.
المهارات الاجتماعية:
- يجب تقديم نموذج مناسب للطفل وعدم استخدام العقاب معه.
- تعريف الأطفال بالتصرف المتوقع منهم إذا واجهو مواقف جديدة
- استخدام النشاطات المناسبة لعمر الأطفال، ومهاراتهم، وقدرتهم على التواصل.
- توفير النشاطات الاجتماعية بشكل يومي للاطفال.
- تعزيز الطفل في حالة السلوك السليم.