تعلمي كيف كيف تكسبين الحوار مع زوجك
أغلب حواراتك مع زوجك تبوء بالفشل أو تنتهى نهاية لا ترضين عنها، سواء بترك الأمور معلقة أو بمشاجرة غير منتظرة,ويتكرر المشهد كثيراً حتى يفضل كلاكما تجنب الحواروربما تصلا إلى الخرس الزوجى.. عليك أن تتحلى ببعض الذكاء حين ترغبين فى الوصول لنتيجة مرضية،وأن تتبعى بعض الأساليب المختلفة لتحصلى على أفضل النتائج:
– أولاً آختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتىوان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياًوليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: “إحنا مابنخرجش ليه”واستبدليها بعبارة أخرى مثل: “أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟”، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول “أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى”، قولى له “إيه رأيك فى الفستان ده” أو “طول عمرك كلامك بيعجبنى بسوحشنى شوية”وهكذا.
– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباعوسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليهوهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئةوابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنهوتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمهوانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغالهوللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماتهوأسلوبه الرقيقوهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابكوعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافكوإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديكوبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصراركوأسلوبك الراقى.