تعريف خصائص الخلية النباتية
الخلية النباتيّة
تُعرف الخليّة بأنّها الوحدة الرئيسية للكائن لتركيب الكائن الحي، وهي أصغر جزءٍ يجمع كلّ خواص المواد الحية، كما يرتبط اكتشاف الخلية باكتشاف المجهر، وسنتحدث هنا عن الخلايا النباتية، باعتبارها خلايا حقيقية النّوى، إلّأ أنّها تختلف عن الخلايا الحيوانية بامتلاكها للجدار الخلوي الذي يُحافظ على شكلها ثابتاً، وسنتعرّف إلى العُضيّات المتواجدة داخل هذه الخلايا النباتية عن قرب.
تركيب الخلية النباتية
- البروتوبلازم: هو مادةٌ هلاميّة غير متجانسة، تتألّف من البروتينات، والدُّهون، والماء، يتميّز بعدة خصائص كالحركة الانسيابيّة في جميع الاتجاهات، وقدرته على الاستجابة للمؤثرات الخارجية كالإسراع أو الإقلال من الحركة، وهو مسؤولٌ عن عمليات الهدم والبناء والتحول الغذائي.
- الجدار الخلوي: يتكوّن من خيوط رفيعة من السليولوز تُدعى بالألياف الدّقيقة، وتترتب بشكلٍ موازٍ لسطح الخلية، يعطي هذا الجدار الدعم والقوة والصلابة للخلية النباتية.
- البلاستيدات: هي أجسام بروتوبلازميّة تستطيع النمو والانقسام، تتصنّف تبعاً لوجود الصبغة بداخلها؛ فمنها الخضراء وهي المحتوية على الكلوروفيل الذي يحوّل الطاقة الضوئية المستمدة من الشمس إلى طاقة مخزنة على شكل سكريات ونشويات، ومنها الملونة بالأصفر، والبرتقالي، والأحمر المحتوية على أصباغ الكاروتين والزانثوفيل، وهي المسؤولة عن لون الأزهار، وهناك نوعٌ ثالثٌ هو البلاستيدات عديمة اللون؛ حيث إنّها لا تحتوي على صبغات مطلقاً، وتكون وظيفتها تخزين المواد الغذائية الزائدة عن حاجة النباتات، وتوجد في الدرنات والكورمات، والأندوسبروم، والفلقات، وقد تختلف البلاستيدات في شكلها فمنها القرصي، والكروي، والبيضاوي.
- السيتوبلازم: وهو محلولٌ متجانس نسبياً، يحتوي على الريبوسومات، والأجسام الكروية، والنّواة، والبلاستيدات، والميتوكوندريا .
- الأغشية البلازمية: هي مكوّنةٌ من طبقتين من البروتينات تفصل بينهما طبقة دهنية.
- الشبكة الإندوبلازمية: هي عبارة عن مجموعةٍ من الأنابيب الدقيقة المتشابكة، والتي تقسم إلى نوعين:
- شبكة إندوبلازمية خشنة، وذلك لوجود الربيوسومات عليها.
- شبكة إندوبلازمية ملساء، وذلك لخلوّها من الريبوسومات.
- الريبوسومات: هي أجسام بروتوبلازمية صغيرة الحجم، تتواجد بشكلٍ حُرٍّ في السيتوبلازم أو على الشبكة الإندوبلازمية الخشنة.
- النّواة: هي جسمٌ كرويٌ يتوسّط السيتوبلازم، تتكوّن من الغلاف النّووي والذي هو عبارة عن غلاف رقيق يحمل على سطحه الرايبوسومات، وتوجد فيه عدّة ثقوبٍ تمتلئ بمادة لزجةٍ تفصل بين السائل النووي والسيتوبلازم الذي هو عبارة عن مادة هلامية غنية بالبروتينات الدهنية، والمكوّن الأخير هو النويّة؛ حيث توجد وسط السائل النووي وتظهر أهميّتها باعتبارها مركزاً للحمض النووي RNA، وتحتوي النواة على نوعين من الأحماض: حمض الدي اكسي ريبوز النووي DNA، وحمض الريبوز النووي RNA، وتظهر أهمية النواة فيما يلي:
- تتم فيها الانقسامات الخلوية لاحتوائها على المادة الكروماتينية.
- يتم فيها تركيب الإنزيمات لاحتوائها على مادة الـ DNA.
- تنقل الصفات الوراثية والتي تحملها المورّثات على سلّم الـ DNA.
- الفجوة العصارية: هناك فجوة عصاريّة مركزيّة كبيرة تعتبر كوحدة تخزين للماء، وهي مُحاطةٌ بغشاء يُعرف باسم تونوبلاست، يتحكم في حركة السائل الموجود، ويُخزّن مواد تساعد على هضم مخلفات البروتينات.