تعرف علي أهم مشاكل الشباب
محتويات المقال
التعليم
يحتلّ التعليم مكانة مهمّة جداً في تطوير التفكير والآفاق المعرفيّة لدى الشباب، ويساعدهم على التجهّز عقلياً ونفسياً للتحدّيات التي سيواجهونها مستقبلاً، وقد أدّى وجود المشكلة التعليميّة إلى تفرّع مشاكل أخرى منبثقة عنها، مثل تراجع معدّل الالتحاق بالمدارس، وعدم تساوي فرص التعليم بين الجنسين، وضعف جودة التعليم، وغيرها، ولا يقتصر التأثير السلبيّ لمشاكل التعليم على فترة التعليم فقط، وإنّما ينتج عنه آثار أخرى متّصلة به تشمل قضايا البطالة والقضايا الصحيّة، وانخفاض النمو في الاقتصاد الوطنيّ، وغيره الكثير، وعليه فيمكن القول أنّ التعليم الجيّد يُعدّ بمثابة منصة تُطلق عنان الشباب للتفكير والإبداع، وإيجاد الفرص، واستغلال وتطوير الفرص المتاحة.[١]
الانتحار
يُشكّل انتحار الشباب والمراهقين نقطة مهمّة ومشكلة حقيقيّة في المجتمعات، حيث تعتبر هذه القضيّة المسبّب الثالث للوفاة بين الشّباب والمراهقين، ويعتمد إيجاد الحلول لهذه القضيّة على حلّ العوامل المسبّبة أو المؤدّية لها، والتي قد تتمثل بوجود تاريخ سابق لمحاولات الانتحار سواء في العائلة أم لدى المراهق نفسه، أو المعاناة من التّوتر والقلق أو غيرها من الأمراض العقلية، أو تعاطي المخدّرات والكحول، أو التّعرض لمشاكل الحياة وخسائرها، أو سهولة الوصول للطرق القاتلة.[٢]
العمالة
تشكّل البطالة مشكلة رئيسيّة من مشاكل الشباب، فتعدّ مهمّة البحث والحصول على وظيفة مهمّة حاسمة بالنسبة للشباب باعتبارها الخطوة الأولى لقبولهم في عالم الكبار، بالإضافة لكونها إحدى مهارات العيش والحفاظ على الحياة؛ فهي تشكّل المصدر الرئيسيّ للحصول على الدّخل والاستقلال المالي، كما تشكّل خطوّة أساسيّة في تعلّم المسؤوليّة، وتنظيم الوقت والجهد، وتساعد على تكوين خبرة عمليّة مهمّة أيضاً، ويُذكر أيضاً أنّ الحصول على وظيفة خلال مراحل الدراسة الثانوية يشكّل قفزة إيجابيّة في حياة الشباب، إذ من شأن هذا الأمر التأثير إيجاباً بما يخصّ موضوع التسرّب من المدارس، وتحسين مستوى المعيشة للشباب ذوي الدّخل المنخفض، والمساهمة أيضاً في تحسين ظروف العمل الماديّة مع مرور السنوات، فيحصل الشّاب على معدّل أجر أعلى بعد عدّة سنوات من عمله رغم صغر سنه مقارنة بغيره.[٣]