تعرف أكثر عن الاسكندرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع متجدد كل مرة نختار مدينة اسلامية ونسلط الضوء عليها ومعلومات قد نجهلها عنها أرجو أن نستفيد سوياً من التجوال في مددنا الحبيبة

…………………… الاسكندرية ……………………..

لمحه سريعه حول نشاة مدينة الاسكندرية
(()) عبقرية الزمان

يرجع أسم مدينة الاسكندرية الي مؤسسها القائد المقدوني ” الأسكندر الأكبر ” لذي قدم الي مصر عام 332 ق.م و الذي استقبلته أبناء مصر بالترحيب الشديد املا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف البغيض و لكي يؤكد “الأسكندر الأكبر ” أنه جاء صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا كغيره ؛ اتجه لزيارة معبد الأله أمون .. اله مصر الأعظم آنذاك في سيوه توقيرا واحتراما لعقيدة المصرين.وأثناء قيامه بالرحله اعجب بموقع قريه صغيره كانت تسمي” راقوده ” والتي يحدها البحر المتوسط شمالا وبحيرة مريوط جنوبا ، وقرر انشاء انشاء مدينة تحمل اسمه وهي ” الأسكندرية” وعهد بتخطيطها الي المهندس “دينوقراطيس” الذي شيدها علي نمط المدن اليونانية ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقيه مع مثيلتها الرأسيه وبعد وفاة “الأسكندر الأكبر كانت مصر من نصيب القائد “بطليموس ابن لاجوس” الذي نصب نفسه ملكا علي مصر عام 306ق.م وجعل مدينة الأسكندرية مركزا حضاريا وشعاعا ثقافيا مميزا بين جميع مدن العالم القديم واعتبر الأول “سوتير المنقذ” مؤسسا لأسره حكمت مصر لمدة ثلاثة قرون وهي الأسرة البطلميه والتي انتهت بهزيمة الملكة الشهيره كليوباترا السابعة هي وحليفها مارك أنطونيو في معركة أكتيوم عام 31 ق.م .
وبانتصار الأمبراطور الروماني أغسطس ” أوكتفيان ” فقدت مصر استقلالها واصبحت ولاية تابعه للأمبراطورية الرومانية ، وبهذا سيطر الرومان علي مصر ثلاثة قرون اخري وكانت لمصر أهميه بالغه حيث أنها كانت تمد روما بالقمح وهو الغذاء الرئيسي لجميع مقاطعات الأمبراطورية.
وأصبحت السكندرية مصدرا للأشعاع الحضارى والثقافي وذلك بفضل وجود الجامعات والمؤسسات العلمية بها حيث كانت بوتقة للفن اليوناني الروماني وملتقي للعلماء والباحثين وذاع صيتها العلمي وأحتلت مكان الصدارة بين عواصم العالم القديم كما راجت تجارتها واصبحت أكبر سوق تجاري وملتقي للأجناس المختلفة كما كان بها فنار الأسكندرية الذي يعد احد عجائب الدنيا السبع . وهكذا اصبحت الأسكندرية ومنذ أنشأها العاصمة الرئيسية لمصر حتي الفتح العربي عام 640 ميلادية .
وتزخر مدينة الأسكندرية بالكثير من الأثار المتبقية والتي يفوح فيها عبق التاريخ ومازال قاع بحرها يحتفظ بالعديد من الكنوز والأثار منذ نشأتها وعلي مر عصورها التاريخية وحتي العصر الحديث ، وتضم متاحفها الكثير والكثير من الكنوز الأثرية النادرة والفريدة

(()) عبقرية المكان

تقع الأسكندرية علي خط عرض 31 شمالا وتشغل شريطا ساحليا يمتد طوله 70كم شمالا غرب الدلتا يحدة البحر المتوسط وبحيرة مريوط جنوبا وتمتد 171 كم على طريق مصر الاسكندرية الصحراوى الى خليج ابي قير وادكو شرقا , وسيدي كرير غربا الي الكيلو 36.30 علي طريق اسكندرية –مطروح.
وهي من أكبر مواني جمهورية مصر العربية علي البحر المتوسط , وتعد من اعظم مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط .
وتبعد عن القاهرة 225 كم بالطريق الزراعي، 221 كم بالطريق الصحراوي

(()) آثار من الاسكندرية

تعرف أكثر الاسكندرية

المسرح الروماني :
العنوان: كوم الدكة
يرجع تاريخه الي القرن الثاني الميلادي وهو المسرح الروماني الفريد من نوعه في مصر ويتكون من اثني عشر مدرجا نصف دائرى ويضم حمامات رومانية من العصر الروماني . ويعرض بمنطقة المسرح قطع من الأثار الغارقة التي تم انشائها من موقع قلعة قايتباى

تعرف أكثر الاسكندرية

قلعة قايتباي
العنوان: فاروس- منطقة الأنفوشي
شيدها الأشرف قايتباي أحد سلاطين المماليك البحريةعام1480لحماية الثغر من عدوان الأتراك العثمانبن.وجدد محمد علي هذا الحصن ثم رممته مصلحة الأثار بنفس أحجاره الأصلية بعد ان أصابته قنابل الأنجليز في 1882 تشير زواياه الي الجهات الأصلية الأربعة في ذات موقع منارة الأسكندرية القديمة التي شيدها بطليموس الثاني وهدمتها الزلازل في القرن 14م . تحتفظ القلعهة ببعض مبانيها كالمسجد الذي فقد مئذنته

تعرف أكثر الاسكندرية

مسجد أبو العباس المرسي
العنوان: حي الجمرك ميدان المساجد
ولد بمدينة مرسية ونسب اليها وتسمي باسمها . حمل لواء الدعوة بالأسكندرية بعد شيخه ابو الحسن الشاذلي قرابة ثلاثين عاما الي ان توفي بها ودفن في مقبرة باب البحر الي ان قرر كبير تجار الأسكندرية بناء مسجدا للعارف بالله . تجدد بناء المسجدعدة مرات الي ان أعلنت ادارة الأوقاف بناء المسجد وأنشاء ميدان فسيح أمامه وقد وضع حجر الأساس عام1929وتم البناء 1944, بني علي الطراز الأندلسي بأربع قباب ومنارة شاهقة الأرتفاع ويطل بمأذنته علي الميناء الشزقي بالأنفوشي .ويتميز بالفن المعماري الاسلامي الجميل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى