تضخم الكبد هل هو خطير
محتويات المقال
تضخم الكبد
تضخم الكبد هو أن يزيد حجم الكبد عن حجمه الطبيعيِّ، ويختلف حجم الكبد اعتماداً على عدة أمورٍ وهي: العمر، الجنس، وحجم الجسم وشكله، حيث يكبر بمعدل 5 سنتيمترات كل خمس سنوات، حتى عمر 15 سنة، تبلغ كتلة الكبد الطبيعيّ عند النساء 1200-1400 غم، بينما تكون عند الرجال 1400-1500 غم، ويكون طوله عند النساء 7 سنتيمترات، أّما الرجال 10.5 سنتيمتر، وتعتبر القيم الأكبر للمتعارف عليها بـ 2-3 سم قيماً غير طبيعيّة.
بالوضع الطبيعيّ، فإن الكبد يكون مغطاً تماماً بالقفص الصدريّ عند الإستلقاء، أمّا في حال استطاع الفاحص لمسه، فهذا يدل على خللٍ ما، وليس شرطاً أن يكون الخلل في الكبد، أحياناً يكون السبب زيادة في حجم الرأتين والحجاب الحاجز، أو غيرها من المسببات، ولا شكَّ بأن تضخم الكبد ليس أمراً بسيطاً؛ لأنّ الكبد عضوٌ حيويٌّ مسؤولٌ عن الكثير من الوظائف الحيويّة، التي لا غنى للجسم عنها أبداً، وتضخم الكبد يعني خللاً في هذا الجزء الحيويِّ من الجسم.
أسبابه
- التليف الكبدي.
- فشل القلب الاحتقاني.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- التهاب الكبد الكحولي.
- الكبد الدهني.
- السرطان النقيلي، أي أن يكون الشخص يعاني من السرطان في أحد أجزاء جسمه، فينتقل إلى الكبد.
- التهاب الكبد المعدية (التهاب الكبد A, B, C أو كريات الدم البيضاء).
- التهاب الكبد السام.
- انسداد القناة الصفراوية أو المرارة.
- مرض غوشيه وهو اضطرابات تسببها المواد الدهنية التي تتراكم في الكبد.
- الاصطباغ الدموي وهو مرض بسبب تراكم الحديد في الكبد.
- مرض ويلسون وهو مرض بسبب تراكم النحاس في الكبد.
أعراضه
كل من الأعراض المصاحبة لتضخم الكبد هي أعراض لا يجب التغافل عنها، ويجب عليك مراجعة الطبيب إذا كان لديك أي من الأعراض التالية:
- اليرقان وهو اصفرار الجلد والعينين.
- التعب والإعياء.
- الحكة الشديدة.
- الشعور بالغثيان، والقيء.
- آلام في البطن أو الامتلاء.
- تورم في القدمين والساقين.
- قيء الدم.
- ظهور البراز بلون أسود.
ضيق في التنفس ويكون مرتبطاً بفشل القلب الاحتقاني والتهاب التامور.
- خسارة الوزن بسرعة بدون سبب.
لصحةٍ أفضل، حافظ على أخذ المطاعيم ضد أمراض الكبد الوبائية، وكن حذراً في استخدام الكيماويات، مثل مبيدات الحشرات، والمنظفات، وغيرها، فلها روائح سامة، أو عند ملامستها جلدك، وكل هذه السموم تصل للكبد كيّ يخلص جسمك منها، وأبتعد عن المأكولات الدهنيّة، ولا تتناول الأدوية دون سببٍ أو تشرب أكثر من نوعٍ دون استشارة الطبيب، أو الأدوية مجهولة المصدر، ولا تغرق جسدك بالمشروبات الكحوليّة.