تشقق الشفاه ،أسباب تشقق الشفاه عند الأطفال
حالةٌ تصيب الشّفاه، وخصوصاً الأطفال، لتصبح جافّة، ويعود تشّقق الشّفتين إلى عوامل عديدة: كالطّقس الجاف والحار، ولعق الشّفاه، وتناول نوعٍ معيّن من الأدوية، ويعتبر تشقّق الشّفتين من الحالات الشّائعة عند معظم النّاس، حيث يعانون من جفافهما لفترةٍ معيّنة، وقد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشّفة، ويعزى السّبب إلى عدوى فيروسيّة، حيث تصل إلى تشقّق في زوايا الشفتين، وهذا ما يميّزها عن تشقّق الشّفاه العادي.
ويُعالَج تشقّق الشّفتين الجافتين لدى الأطفال بالعلاج البسيط، وبعض الطّرق الوقائيّة التّي تُقدّم في المنزل، كالعسل أو زبدة الكاكاو، لكن إذا استمرّت الحالة وزادت سوءاً، بحيث أصبحت الشفتان أكثر تصدّعاً، وجب على الأهل اصطحاب الطّفل إلى طبيب الجلديّة، تصيب حالة تشقّق الشّفتين جميع الأعمار والأجناس من النّاس، لكن تزداد نسبتها عند الأطفال، والذّين يعانون من جفافٍ في الجلد.
أعراض مصاحبة لتشقّق الشّفتين عند الأطفال
جفافٌ في الشّفتين.
تساقط الجلد المغطّى للشّفاه، وانكماشه.
تكوّن قروح بسيطة، تؤدّي إلى وجود بقع دم، تظهر على المنديل عند لمسها بها.
تورّم في الشّفاه.
أسباب تشّقق الشّفتين
يؤدّي قلّة احتواء الشّفتين على الغدد الدّهنية كالأجزاء الأخرى من الجلد إلى جعل الشفاه أكثر عرضةً للجفاف، بالتّالي تصبح متشقّقة أو متصدّعة، وعدم توافر الرّطوبة في الجو، يؤدي إلى الزيّادة في مشكلة تشقّق الشّفتين، سواءً من الظّروف الجويّة السّيئة أم من سوء الرّعاية الصحيحة للشّفاه، وتكثر هذه الحالة المرضيّة في فصل الشّتاء لعدم توافر الرّطوبة في الجو، وقد يحدث في فصل الصّيف، لشدّة حرارة الجو، والتّعرض المستمر للشّمس، ممّا يؤدّي إلى تفاقم الحالة.
ويعدّ سبب لعق اللّسان عند الأطفال من الأسباب الشّائعة لتشقق الشّفتين، دون علم النّاس بخطورة هذه العادة، لأن اللّعاب الموجود في الفم وعلى اللّسان، يجفّف الشّفتين من الرّطوبة، وتزداد تشقّقاً، ويعتقد البعض أنّ عادة لعق اللّسان يرطب الشّفتين، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً.
كما أنّ تناول أدويةٍ معيّنةٍ تزيد من تشقّق الشّفاه، ومن هذه الأدوية: فيتامين أ، واللّيثيوم، والرّتينوئيدات، والأدوية الكيماويّة للسّرطان، وأمراض الفشل الكلوي، والالتهابات الطفيليّة.
والأطفال الذّين يعانون من سوء التّغذية، يكونون أكثر عرضةً لجفاف الشّفتين وتشقّقهما، وبالأخص نقص فيتامين b12 هذا الفيتامين المهم في نمو الخلايا، وامتصاص الحديد وتمثيلها في الجسم، ونقصه يؤدي إلى تشقق في الشفتين، وإذا استمّر الجفاف الشّديد للشّفتين، ولم يحدث أي تحسّن على الرّغم من الرّعاية الشّخصية، فيجب الذّهاب إلى طبيب الأمراض الجلديّة، لأنّ تشقّق الشّفة يتفاقم ليصل إلى التهاب الشّفة، حيث تتميّز هذه الحالة بوصول التّشقق إلى زوايا الفم، مما يسبب خطورة لدى الطفل، وتعدّ حالة التّشقق البسيطة من الحالات الشائعة بين الأفراد.