ترتيب الدوري السعودي

من النجوم والأساطير الذين مروا على كرة القدم السعودية ، هو اللاعب (ماجد العبدالله) ، وهو أسطورة من الأساطير التي مرت على قارة آسيا والكرة السعودية والخليجية والعربية…

وقد ولد ماجد في مدينة جدة عام 1958م ، وبدأ مشواره الرياضي مع فريق النصر حيث كان عمره آنذاك 16 عاماً ، وانتهى من اللعب مع فريق النصر إلى أن أتم الـ 22 عاماً.

وهو يعد أفضل لاعب مهاجم من ملكة السعودية حتى يومنا الحاضر ، وأخذ لقب ـ”السهم الملتهب” و”جلاد الحراس” و”بيليه الصحراء” و”ماجدونا”. وامتاز هذا اللاعب بالقدرة على القيام بجميع أدوار اللعب في الملعب ، من المراوغة والتمركز والتهديف والتسديد بالرأس وممارسة اللعب حتى من دون الكرة ، وكان يعد وزناً كبيراً لخط الهجوم ومصدر الخطورة الحادة على مرمى الخصوم من الأفرقة ،

وكان نجماً تحبه الجماهير ، ولا يزال تاريخه كبيراً جداً ، فلقد اختاره الاتحاد الآسيوي لعام 2000 ثالث أفضل لاعب في تاريخ الكرة الآسيوية كان أمامه لاعبين كوريين ، وحصل على الجائزة لأفضل لاعب آسيوي 3 مرات ، وحقق مع فريق النصر 11 بطولة محلية وقارية ، وأخذ لقب هداف الدوري السعودي 6 مرات بجدارة ، واستطاع أن يحصل على أغلب الألقاب المتاحة في عهده سواء كان هذا في الدوري السعودي أو بطولة الكأس والبطولة الخليجية وكأس آسيا وكأس الكؤوس الآسيوية ، وهو من رموز النصر ومن هدافيه التاريخيين ، بل هو صاحب لقب هداف الكرة السعودية حتى يومنا الحالي ، فقد وصلت أهدافه لـ 533 هدفاً ، وسجل في الدوري السعودي 190 هدفاً ، وفي بطولة الكأس 47 هدفاً وفي البطولات الخليجة الأخرى 19 هدفاً ، ولا ننسى بطولاته الأخرى ومبارياته الودية وأهدافه مع المنتخب السعودي والتي وصلت إلى 229 هدفاً ، وهي موزعة بين بطولات رسمية وودية ، ومنها 10 أهداف في مباراتين فقط !

وأخذ ماجد لقب "هداف العرب" مرتين ووحصل على جائزة (الحذاء الذهبي) مرتين أيضاً ، وحقق لقب "هداف بطولة كأس الخليج" لمرة واحدة ، كما أنه حقق لقب "هداف بطولة الأندية الخليجية" مرتين ، وفاز أيضاً مع منتخبه الوطني السعودي "بكأس آسيا" مرتين لعامي 1984 و1988 ، وكان الهداف في البطولة الأولى في التصفيات ، والنهائيات بعدد أهداف 11 هدفاً ، وكان له الفضل الأكبر في تأهل منتخب السعودية لنهائيات أولمبياد لوس أنجلوس في سنة 1984، فقد سجل في تصنيفاتها ونهائياتها 13 هدفاً ، كما سجل بنفس الأولمبياد هدفاً واحداً ضد البرازيل بركلة جزاء ، وذلك بعد أن مراوغة الدفاع البرازيلي وإعاقة لعبه ، فحصل على ركلة الجزاء التي كانت فرصته الناجحة لتسجيل الهدف التاريخي في مرمى السامبا ، فهو أول هدف للسعودية في مرمى البرازيل.

ولم يكتف ماجد الهداف بذلك ، بل تعداه مرة أخرى وسجل في مرمى البرازيل في بطولة “الكأس الذهبية” في أستراليا لعام 1989، كما أ،ه سجل في المرمى الأرجنتيني في نفس البطولة وسجل أيضاً في المرمى الإنجليزي في المباراة الودية التي وقعت في الرياض ، وساهم أيضاً في تأهل منتخبه السعودي لنهائيات كأس العالم لعام 1994 كما أنه شارك في نفس البطولة بالرغم من تقدمه في العمر في ذلك الوقت ، ولا ننسى أن له العديد من الإنجازات النادرة مثل كونه (أول لاعب في العالم يلقب بعميد لاعبي العالم بعدد أهداف يصل إلى 147 مباراة دولية ، وبالرغم من أن عدد مبارياته في الحقيقة كان 176 مباراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى