بيت شعر مدح
محتويات المقال
المدح
المدح هو ذكر الصّفات الحسنة للشّخص والثّناء عليها، ووصفها بشكل محبّب ودقيق، وتعداد كل ما يتميّز به من صفات وأخلاق محبّبة، وهنا سندرج جميل الأشعار والقصائد في المدح.
أبيات شعر في المدح
- فإنّك شمسٌ والملوك كواكب
إذا طلعت لم يبدو منهنّ كوكب
- ألستم خير من ركب المطايا
وأندى العالمين بطون راح
- إذا غضبَت عليك بنو تميم
حسبت النّاس كلّهم غِضابا
- ألم تر أن عزّ بني تميم
بناه الله يوم بنى الجبالا
بنى لهم رواسي شامخات
وعالى الله ذروته فطالا
- سأجزيكَ معروفَ الذي نِلتني بهِ
بكَفَّيكَ ، فاسْمَعْ شِعْرَ مَن قدْ تَنَخّلا
قصائدَ لم يقدِرْ زهيرٌ ولا ابنُهُ
عليها ، ولا مَن حَوَّلوهُ المُخَبَّلا
ولمْ يستطِعْ نسْجُ امرئ القيسِ مِثلَها
وأعيَتْ مَراقيها لبيداً وجَرولا
ونابغتيْ قيسِ بنِ عَيلانَ ، والذي
أراهُ المنايا بعضُ ما كانَ قَوّلا
قصائد في المدح
من بين القصائد الرّائعة في المدح، اخترنا لكم الآتي:
أرق على أرق
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ
إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي
نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ
فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني
عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ
أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ
جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ
حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا
أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ
وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ
وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي
مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ
حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى
فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ
منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ
من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ
لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ
مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا
وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا
لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ
لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ
أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ
أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً
وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ
قبايل تسكن بشبه الجزيرة
قبايلٍ تسكن بشبه الجزيرة
جزيرةٍ تبهر عريضة كبيرة
والكل منهم له منازل وديره
من ساحل الأحمر ليا ساحل عمان
منهم (غامد) ونعم بغامد أهل الشّكالة
قيف شجيع كاملات خِصاله
الطّيب فيهم والكرم والبسالة
ألا وفي وقت المحاضير شجعان
وزهران جنُ الحرب يوم الحرايب
اللّي طعنهم يودع الدّم رايب
هبّت لهم مِن كل طيب هبايب
والنّعم والله يا رجاجيل زهران
وعتيبة نعم والله عتيبة
قبيلةٍ بين القبايل عريبّة
أمجادهم تعرف ولاهي غريبة
ليا حل طار المجد يطرون عتبان
ومنهم بني الحارث هل المذهب الزّين
كسابة القالة على العسر واللّين
تاريخهم معروف ماهم غبيين
والنّعم يا ابن الحارث طيور حوران
ومنهم (سبيع) ونعم بسبيع دايم
تاريخهم يشهد لتهم في القدايم
نقول حقّ ولا نحب الظّلايم
يستاهلون المدح والنّعم سبعان
وقحطان ساس الأصل نعم القبيلة
أفعالهم من غيرهم مستحيلة
بالطّيب عدو كل عيطاء طويلة
والنّعم والله يا صناديد قحطان
والنّعم بالأشراف نسل الصّحابةِ
الدّين فيهم والسّخاء واللّبابة
والعرف والمعروف شدّوا ركابه