بعض مجالات منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية عبارة عن وكالةٍ متخصصةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة، أنشئت في عام 1948؛ لتعزيز التعاون الدولي، بهدف التحسين من الظروف الصحية، وورثت من منظمة الصحة العالمية التابعة لعصبة الأمم التي أنشئت في عام 1923، والمكتب الدولي للصحة العامة في باريس، الذي أنشئ في عام 1907، المهام المتعلقة بمكافحة الأوبئة، وتدابير الحجر الصحي، وتوحيد المعايير للأدوية، وأعطيت تفويضاً على مستوى واسع بموجب دستورها لتطوير هدفها، وهو توفير أعلى مستوى ممكن من الصحة لجميع الناس، وتحتفل منظمة الصحة العالمية بتاريخ السابع من نيسان من كلّ عام، وهو تاريخ إنشائها، باعتباره يوم الصحة العالمي.[١]
بعض مجالات منظمة الصحة العالمية
الأمراض غير السارية
تشمل الأمراض غير السارية (الأمراض المزمنة) أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والسكتة الدماغية، وأمراض الرئة المزمنة، والأمراض العقلية، إلى جانب العنف والإصابات، وهذه الأمراض مسؤولة عن أكثر من 70% من الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث تحدث ثماني وفيات في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل من أصل عشر حالات وفاة بسبب هذه الأمراض، وتتطلب هذه الأمراض حلولاً أكثر من نظامٍ يمنع الأمراض ويعالجها، حيث تتجاوز عواقب هذه الأمراض القطاع الصحي.[٢]
الأمراض المعدية
تعمل منظمة الصحة على زيادة فرصة الحصول على الوقاية والرعاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والملاريا، والأمراض الاستوائية المهملة وعلاجها، والتقليل من الأمراض من خلال أخذ اللقاحات، وقد أحرز هدف مكافحة فيروس نقص المناعة مثل الإيدز والملاريا وغيرها، تقدماً ملحوظاً، ولكنّه لا يزال بحاجةٍ إلى الكثير من العمل.[٢]
أهداف منظمة الصحة العالمية
تعمل منظمة الصحة العالمية على أهداف، ومنها:[٣]
تعزيز التعاون التقني.
مساعدة الحكومات على تعزيز الخدمات الصحية، بناءً على طلبها.
العمل كسلطة توجيه وتنسيق للعمل الصحي الدولي.
تشجيع وتنسيق البحوث المتعلقة بالخدمات الطبية الحيوية، والخدمات الصحية.
تعزيز الأنشطة في مجال الصحة العقلية، وخاصةً الأنشطة التي تؤثر على الانسجام بين البشر.
ترسيخ المعايير الدولية للمنتجات البيولوجية، والصيدلانية، والمنتجات المماثلة، وتوحيد إجراءات التشخيص.
تحسين معايير التدريب والتعليم في المهن الصحية، والمهن ذات الصلة.
تحفيز العمل على الوقاية من الأمراض الوبائية، والمزمنة وغيرها من الأمراض.
تقديم المساعدة التقنية المناسبة في حالات الطوارئ، وتقديم المعونة اللازمة، بناءً على طلب الحكومات أو قبولها للمساعدة.
تعزيز التعاون مع الوكالات المتخصصة الأخرى عند الضرورة، والعمل على تحسين التغذية، والإسكان، والصحة العامة