بحث عن رياض الأطفال
محتويات المقال
إحدى المؤسسات التعليميّة التي تمثل مرحلةً مبكّرةً لتعليم الأطفال قبل دخول المدرسة، ويستخدم المصطلح بشكلٍ واسع لوصف جميع المؤسسات التي تعمل مع الأطفال بين عمر سنتين إلى سبع سنوات، وفي أغلب الدول يكون الالتحاق بتلك المؤسسات للأطفال دون السادسة بين عمر ثلاث إلى خمس سنوات.
لرياض الاطفال العديد من الإيجابيات والسلبيات التي تجعل أولياء الأمور في حيرة من أمرهم أمام قرار إلحاق أبنائهم بالروضة؛ حيث إنّه رغم إكسابها الطفل مساحةً شخصية ووقتاً للابتعاد عن دلال الأم وبدء بناء شخصية مستقلة، إلا أنّ العديد من السلبيات تظهر في عدم الطاعة للأم والعنف واللامبالاة إلى جانب التطبع بطباع الأطفال الآخرين.
أهداف رياض الأطفال الأساسية
- تعليم الطفل التواصل والتفاعل مع أطفال من سنّه عن طريق اللعب.
- مساعدة الأطفال الذين قضوا معظم أوقاتهم في المنزل على التكيّف مع الابتعاد عن أولياء أمورهم والتغلّب على الخوف والقلق المصاحب لهذا الابتعاد.
- توفير الأدوات والنشاطات التي تحفز الطفل على تعلّم مهارات مفيدة؛ كالقراءة، والحساب، والموسيقى، والسلوكيات الاجتماعيّة.
- السماح بوجود مكان آمن للأطفال في حال انشغال أولياء الأمور بالعمل.
معلمات رياض الأطفال
إنّ العمل في مرحلة رياض الأطفال أمر شاق وهام للغاية للدرجة التي تتطلّب مؤهّلاتٍ خاصة في المعلمات اللاتي يتولين الإشراف على تعليم الأطفال في تلك المرحلة، ويجب على أولياء الأمور كذلك أن يكونوا واعين لتلك المؤهلات والخصائص من أجل حسن الاختيار لأبنائهم، وفيما يلي نتتبع أهم الصفات والمؤهلات التي يجب أن تتمتع بها معملة رياض الأطفال.
خصائص بدنية
- يجب أن تتمتع معلمة رياض الأطفال ببنية صحيحة خالية من العيوب والأمراض الجسيمة، مثل عدم القدرة على تحريك أحد الأطراف أو ضعف البصر الشديد أو عيوب النطق
- أن تكون صحيحة بدنياً من حيث توافر الحيوية والقوة التي تساعدها على بذل المجهود، وبمعنى آخر أن تتمتّع بلياقة بدنية عالية تعينها على التعامل مع الأطفال في مختلف المواقف مهما تطلب الأمر من القيام بمجهود عضلي.
- التمتّع بمظهر مرتّب وجذاب للأطفال من أجل توفير الدعم النفسي، واتباعها العادات الصحية في التعامل مع الأطفال.
المهارات العقلية والإنفعالية
- يجب توافر مجموعة من المهارات العقلية ومن أهمّها الذكاء الحاد وسرعة البديهة من أجل التعامل في المواقف المفاجئة، ودقّة الملاحظة والقدرة على الابتكار مع خيال واسع واطلاع على مختلف أنواع العلوم والفنون لتعليم الأطفال بشكلٍ أعم وإبداع حكايات تربوية.
- القدرة على تنظيم الوقت وخاصّةً أوقات الفراغ، والتمتع بحس جمالي ومخيلة خصبة لإيجاد أنشطة للأطفال.
- أن تكون محبّةً للأطفال تتمتّع بالصبر والعطف والقدرة على تحمل مسؤوليّتهم، مع التمتع بدرجة عالية للغاية من الثبات الانفعالي عند التعامل معهم دون تكلّف أو إهمال، وذلك للمساعدة على إشباع حاجات الطفل العاطفية والذهنية على أكمل وجه، وهو ما يحتاجه في تلك المرحلة.