بحث عن النرويج ، بحث كامل عن النرويج جاهز بالتنسيق ، مقال عن النرويج
النرويج (بالبوكمولية: Norge بحث عن النرويج ، بحث كامل عن النرويج جاهز بالتنسيق ، مقال عن النرويج almstba.com_1367780847_690.png Norge؛ وبالنيونشكية: Noreg بحث عن النرويج ، بحث كامل عن النرويج جاهز بالتنسيق ، مقال عن النرويج almstba.com_1367780847_690.png Noreg) والمعروفة رسمياً باسم مملكة النرويج (بالبوكمولية: Kongeriket Norge؛ وبالنيونشكية: Kongeriket Noreg) هي دولة تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية بالإضافة إلى جان ماين وأرخبيل سفالبارد في المنطقة القطبية الشمالية.[ملاحظة 1]
تصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع (148,747 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة.[5] تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو. تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت النرويج نمواً اقتصادياً سريعاً بالأخص في العقدين الأولين بسبب الشحن النرويجي والتجارة البحرية والتصنيع المحلي. أما ازدهارها في أوائل عقد السبعينيات من القرن العشرين فيعود لاستثمار كميات الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في بحر الشمال وبحر النرويج. تعد النرويج حالياً ثالث أغنى بلد في العالم من حيث القيمة النقدية، [6][7][8] مع ثاني أكبر احتياطي للفرد الواحد من أي دولة أخرى. النرويج هي خامس أكبر مصدر للنفط [9] وتساهم الصناعات البترولية بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي.[10] في أعقاب الأزمة المالية العالمية للفترة الممتدة بين سنوات 2007 و 2010، اعتبر المصرفيون الكرونة النرويجية إحدى أكثر العملات ثباتاً في العالم.[11]
تمتلك النرويج موارد طبيعية غنية من النفط والغاز الطبيعي والطاقة الكهرمائية والغابات والمعادن. كما كانت ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية (من حيث القيمة، بعد جمهورية الصين الشعبية) في عام 2006.[12] تشمل الصناعات الرئيسية الأخرى الشحن البحري والمعالجة الغذائية وبناء السفن وصناعة المعادن والكيماويات والتعدين والصيد والمنتجات الورقية من الغابات.
تحتفظ النرويج بنموذج الرعاية الاسكندنافية بوجود نظام رعاية صحية عالمي ودعم نظام التعليم العالي ونظام شامل للضمان الاجتماعي. صنفت النرويج في المرتبة الأعلى بين جميع البلدان في مجال التنمية البشرية للفترة الممتدة بين سنتيّ 2001 و 2007،[13] ومرة أخرى في عام 2009.[14] كما صنفت أيضاً أكثر البلدان سلمية في العالم في استطلاع لسنة 2007 من قبل مؤشر السلام العالمي.[15]
تتبع النرويج نظامًا ملكيًا دستوريًا ديمقراطيًا برلمانيًا. يمثل الملك هارالد الخامس قمة هرم الدولة بينما ينس ستولتنبرغ رئيس لوزرائها. والنرويج دولة وحدوية ذات تقسيمات إدارية على مستويين: المحافظات (بالنرويجية: fylke) والبلديات (بالنرويجية: kommuner). يمتلك قوم “سامي” درجة معينة من الإدارة الذاتية في للأراضي التي سكنوها منذ قديم الزمان، وذلك من خلال ما يُعرف “ببرلمان سامي” وقانون فينمارك. على الرغم من رفضها لعضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاءين، تحتفظ النرويج بعلاقات وثيقة مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه وكذلك مع الولايات المتحدة.
لا تزال النرويج إحدى أكبر المساهمين مالياً في الأمم المتحدة،[16] وتساهم في البعثات الدولية لقوات الأمم المتحدة، ولا سيما في أفغانستان وكوسوفو والسودان. النرويج هي أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومجلس الشمال الأوروبي وهي عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية.