بحث علمي عن البراكين
محتويات المقال
البراكين
البراكين ظاهرة من الظواهر الطبيعة التي تتعرض لها القشرة الأرضية، حيث تخرج الأرض أنواعاً مختلفة من المواد المنصهرة والغازات والأبخرة، بالإضافة إلى المقذوفات البركانية، وتتجمّع هذه المواد وتتراكم عند فتحة البركان، وتعمل على تكوين جبل على هيئة مخروط الشكل، ويطلق عليه المخروط البركاني، وللبراكين أضرار كبيرة، فهي تدمر المنشآت والحياة الطبيعية، بالإضافة إلى الخسائر المادية وموت الكثير من الأشخاص إذا تواجدوا في مكان حدوثه.
أنواع البراكين
البراكين لها العديد من الأنواع التي تختلف عن بعضها البعض وهي:
- البراكين النشطة: هي البراكين التي تعرف بعملها المستمر وعدم توقفها، وتعمل على قذف وإخراج المواد والحمم الصادرة منها من حين إلى آخر وبشكل منتظم، وقدر عدد هذه البراكين بحوالي أربعمائة وستة وسبعون بركاناً.
- البراكين الخادمة: يختلف هذا النوع عن غيره من الأنواع في أنّ هذه البراكين خامدة وغير نشيطة، فهي لا تعمل على إخراج أي مواد أو غازات أو حمم من داخلها، وفي كثير من الحالات تتحول هذه البراكين إلى جبال مختلفة عن بعضها من حيث الارتفاع كجبال الهقار في الجزائر.
- البراكين الهادئة: يعرف عن هذه البراكين أنها تثور وتخرج مواد من داخلها في بعض الأوقات، وفي أوقات أخرى تبقى هادئة وغير نشطة، ولا تخرج أي مواد منها، كبركان فيروف بمدينة صقلية الواقعة جنوب إيطاليا.
- البراكين المنتهية: هذا النوع من البراكين الذي يمكن اعتبارها براكين منتهية، ويستحيل أن تستعيد نشاطها في أي وقت من الأوقات، وتم تحولها إلى جبال بركانية.
أجزاء البركان
يتكون البركان من عدة أجزاء وهي:
- المخروط البركاني: هو عبارة عن عدة جوانب ذات انحدار شديد، ومكونة من عدة حمم بركانية، بالإضافة إلى كونها سيل الصهارة لمختلف المواد المعدنية التي يتمّ قذفها من قبل فوهة البركان، وعند قذفها تكون بحالة من الانصهار، وتتكون من اللابة التي هي صهارة منسالة على سطح معين وبعد ذلك تصبح بحالة صلبة.
- الفوهة: تتميز بانخفاضها وتكون على هيئة قمع أو قصعة، وتتكون على سطوح الكواكب أو الأجسام المختلفة في المجموعة الشمسية، وفي كثير من الحالات تتشكّل فوهات البراكين عن طريق حدوث العديد من الانفجارات البركانية، وفي حالات تعدّ نادرة الحدوث تتعرض الفوهة لزيادة حجمها عن كيلو مترين بين جوانبها.
- المدخنة: تعد حلقة الوصل ما بين خزان الصهارة الموجود في أسفل الأرض والفوهة التي يتم صعود الصهارة منها، وتقوم البراكين من خلالها بدفع المواد البركانية إلى الفوهة، والتي يطلق عليها في كثير من الحالات عنق البركان، بالإضافة إلى وجود أكثر من مدخنة متصلة بالفوهات الثانوية.
- اللوافظ الغازية: وهي عبارة عن السحابة المحملة بالعديد من الأبخرة والغازات والرماد الخارج من البركان.