اهميه التمر
التمر هو أحد الثمار الشهيرة على مستوى العالم وخاصةً في البلاد العربية لقيمته الغذائية ومذاقه الرائع الذي قلّ ما يكرهه أحد، ويتم الحصول على ثمار التمر من شجرة النخيل ويرجع في أصوله في الغالب إلى حول العراق.
ويحتوي التمر في غالبه على الكربوهيدرات وكمية قيلية من الدهون كما شكل الماء حوال ثلثه هذا بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية كالكبريت والكالسيوم والنحاس وفيتامين ب1 وب2 وب3 وفيتامين ج، كما أنه أحد الثمار الخالية من الكوليسترول.
وللتمر العديد من الفوائد التي لا حصر لها ومنها:
- يساعد التمر على تحسين الجهاز الهضمي لاحتوائه على ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان وأنواع مختلقة من الحموض الأمينية.
- يعتبر التمر من أفضل الأطعمة التي تساع على رفع مستويات الطاقة لدى الإنسان لاحتوائها على كمية من السكريات الطبيعية.
- إنّ التمر غنيٌّ بالبوتاسيوم ويحتوي على القليل من الصوديوم ممّا يساعد على الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتقليل مخاطر السكتات الدماغية.
- يساعد التمر على علاج الإمساك نعن طريق نقعه بالماء خلال الليل من أجل مضاعفة فائدته.
- يعتبر التمر من الأطعمة التي تساعد على علاج فقر الدّم لاحتوائه على كميّةٍ كبيرةٍ من الحديد.
- يعتبر التمر أحد الأطعمة التي تساعد على الإبطاء من تسوّس الأسنان.
- يساعد التمر على زيادة الوزن للأشخاص الذين يعانون من النحافة كما يساعد على التخلص من آثار الكحول.
- يساعد التمر على الشفاء من سرطان المعدة مع عدم حصول مضاعفات جانبية لاحتوائه على مواد طبيعيةٍ بالكامل.
- يعمل التمر على الشفاء من العمى الليلي وتقوية النظر.
- يعتبر التمر من الأطعمة الفعّالة ضد الحساسية لاحتوائه على الزنك.
- يعالج التمر أمراض القلب لاحتوائه على الحديد.
كما أنّ من أفضل الطرق لتناول التمر هو تناوله مع الحليب الذي يزيد من فعاليته لاحتوائه على المواد الدهنية والبروتينات، ومن الأدلة على ذلك أنّ هذا كان هو غذاء سكان الصحراء فكانوا وما زالو يعرفون بالقوة والصحة وقوة العقل والجسم وهذ ما دلّنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث روي عن عائشة رضي الله عنها :أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي التمر واللّبن الأطيبان.
كما أنّ التمر يعد من أفضل الأطعمة للمرأة الحامل وللجنين لاحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والمواد الغذائية التي يحتاجها الجنين وكما يساعد المرأة في عملية الولادة، فقد كان هذا طعام سيدتنا مريم عليها السلام كما تحدثنا الآية الكريمة “وهزي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا* فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا”.