الوقت المناسب لعمل تحليل الحمل بالدم
محتويات المقال
وسائل كشف الحمل
هناك العديد من الوسائل والطرق التي تستخدم من أجل تحديد وجود حمل من عدمه، حيث من الممكن استعمال اختبارات الحمل المنزلية، أو الذهاب للمختبرات الطبية، إلا أن معظم النساء يفضلن استعمال فحص الحمل المنزلي لكونه الأسهل والأقل تكلفة من حيث الاستعمال، ولإمكانية عمله في المنزل، إلا ان عيوب هذا الاختبار أنه غير دقيق أحياناً، ولا يعطي نتائج صحيحة إلا بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخّر موعد الدورة الشهرية المنتظمة، ولهذا يعتبر كشف الحمل عن طريق تحليل الدم خياراً أفضل للحصول على نتائج أكيدة وسريعة.
تحليل الحمل بالدم
يعتبر تحليل الحمل عن طريق الدم، من أكثر الاختبارات دقة، حيث تبلغ نسبة دقته 100%، ويجب أن يتم عمله داخل مختبر الدم، عن طريق أخذ عينة بسيطة من دم المرأة، ليتم وضعها في جهاز فحص الحمل، وهناك نوعان من أنواع اختبارات الحمل في الدم، وكلاهما دقيق وسريع، وهاذان الاختباران هما:
- اختبار hCG النوعي: وهو الاختبار الذي يعتمد على نسبة هرمون الحمل في الدم، وتكون نتيجة استعماله إمّا إيجابية أو سلبية.
- اختبار hCG الرقمي: يعرف أيضاً بفحص hCG beta، الذي يعتمد على قياس نسبة الهرمون، بدقّة أكثر، وتكون النتيجة بالأرقام، بحيث تعكس معدل هرمون الحمل في الدم.
الوقت المناسب لعمل تحليل الحمل بالدم
يعتبر الوقت الأمثل والأفضل لفحص الحمل، أياً كانت الطريقة المتّبعة بعد ما يقارب سبعة إلى عشرة أيام من تأخّر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها، إلا أنّ هرمون الحمل يبدأ بالظهور في الدم، بعد مرور ثلاثة أيام على تلقيح البويضة أي قبل موعد الدورة الشهرية المنتظرة بعشرة أيام تقريباً، ولهذا من الممكن إجراء الفحص، عند إقامة علاقة جنسية دون استعمال وسائل منع حمل، وعند تأخّر الدورة عن موعدها، أو عند القيام بتلقيح صناعي، حيث من الممكن فحص الحمل في نفس يوم تأخّر الدورة أو بعدها بيومين.
إذا كانت نتيجة فحص الحمل بالدم إيجابية، فهذا دليل مؤكد على وجود حمل، وحتى إذا كانت النتيجة إيجابي ضعيف، فإن هذا يعني وجود حمل، إلا أنّ نسبة الهرمون ما زالت في بدايتها، وهنا قد يلجأ الطبيب لطلب فحص الحمل الرقمي، لتحديد نسبة الحمل بدقة أكثر في الدم، وإعادة الفحص مرة أخرى بعد مرور 48 ساعة من الفحص الأول، للتأكد من أن نسبة الهرمون تزيد في الدم في حال وجود حمل.