“الوطني والشيوعي الصيني” يتمسكان بتعزيز التعاون
جدّد المؤتمر الوطني، والحزب الشيوعي الصيني، في ختام جلسات الدورة الخامسة للحوار السياسي، بالعاصمة بكين، التمسك بالعمل المشترك، والمضي قدماً في تعزيز التعاون بينهما والمشاركة معاً في القضايا التي تهم الشعبين الشقيقين.
وقال وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سونغ تاو، خلال المباحثات المشتركة مع وفد المؤتمر الوطني بقيادة مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، نائب الرئيس لشؤون الحزب، إن بلاده تؤكد تمسكها الشديد بعلاقة السودان الأزلية ودعمه في كافة المنصات الإقليمية والدولية.
وقطع تاو بأن بكين لا يمكن لها أن تتخلى عن الخرطوم وأن العام القادم يصادف الذكرى الـ60 للعلاقات، بينما الحزب الشيوعي الصيني خلق رابطاً قوياً مع حزب المؤتمر الوطني وأنهما سيمضيان معاً في جميع المناحي التي تعضد مسيرة الإصلاح والبناء.
تعزيز التشاور
"
إبراهيم يؤكد الأداور التي لعبتها دولة الصين في تعزيز روابط الإخاء بجانب استمرار الدورات للحوار السياسي الذي بدأ في العام 2012، مُعلناً استعداد الخرطوم لاستقبال انعقاد الدورة السادسة مطلع العام القادم
"
وأعلن عن استعداد حزبه للتعامل مع حزب المؤتمر الوطني لانعقاد المنتدى الاقتصادي ببكين، والتعامل كذلك لتعزيز التشاور للقضايا التي تهم الشعبين وبناء الحزام والطريق.
من جانبه استعرض مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، نائب رئيس المؤتمر الوطني، الأداور التي لعبتها دولة الصين في تعزيز روابط الإخاء بجانب استمرار الدورات للحوار السياسي الذي بدأ في العام 2012، مُعلناً استعداد الخرطوم لاستقبال انعقاد الدورة السادسة مطلع العام القادم.
ونوه إبراهيم بأن التعاون المشترك بين الحزبين أفضى لنجاحات كبيرة والتنسيق في كافة المجالات، الأمر الذي جعل المؤتمر الوطني راضياً لمستوى التعاون الحزبي، مناشداً الحزب الشيوعي الصيني بالارتقاء بمستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين للمستوى الحالي للعلاقات السياسية.
مزايا تفضيلية
"
جلسات الدورة الخامسة للحوار السياسي بين الوطني والشيوعي الصيني شهدت أوراقاً عدة ناقشت قضايا على رأسها مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام ومكافحة الفقر وتدعيم الأمن الغذائي وتوسيع فرص المنظمات ومشروعات العمل الطوعي
"
وزاد" الأمر ينعكس على مجمل التعاون الاقتصادي بما يضمن حصول السودان على مزايا تفضيلية في تمويل مشروعات في قطاعات الزراعة والنفط والتعدين ومشروعات البنى التحتية".
هذا وقد قُدمت خلال جلسات الدورة أوراق عدة ناقشت قضايا على رأسها مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام ومكافحة الفقر وتدعيم الأمن الغذائي وتوسيع فرص المنظمات الشعبية ومشروعات العمل الطوعي.
يُشار إلى أن مساعد رئيس الجمهورية ووفده سيتوجه إلى مقاطعة هانقشتو الصينية، لحضور حفل افتتاح الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب بالدول العربية.
ومن المقرر أن يقدم إبراهيم كلمة حزب المؤتمر الوطني ويعود إلى بكين لإجراء مباحثات مع وزيري الخارجية والزراعة الصينيين، وذلك قبيل اللقاء مع الجالية السودانية في مقر السفارة السودانية ببكين.