وصفه: نبات عطري من فصيلة القاقليات، من وحيدات الفلقة، فيه أنواع تزرع، وأنواع برية تنبت في أفريقيا، والهند الصينية وغيرها، والمستعمل منه حبه والذي يعرف بالعربية بأسماء منها: الهال , الهيل , والقاقُّلة , وهيل بوَا , وخير بوا. ويسمى في العامية المصرية : الحبهان.
أشهر أصنافه: صنف صغير يزرع ويمتاز بصغر ثماره، وقوة رائحته، وصنف كبير بري، ثماره أكبر حجماَ، وأضعف رائحة، وأقل جودة، وأفضل الثمار المقفلة ذات اللون الأصفر الباهت كلون التبن الفاتح.
تجمع الثمار حيث تتحول من اللون الأخضر إلى الأصفر، وهي التي تستعمل طبياً في الأدوية، ولتطييب طعم القهوة، ونكهة بعض الأغذية. وأهم محتوياتها: زيت طيار موجود في البزور، وهو سائل عديم اللون، يصفر بالقِدم.
الهال في الطب القديم :
وصف في الطب القديم بأنه يعين على الهضم، ويمنع من غثيان المعدة والقيء، وينفع في حصى الكليتين إذا خلط ببزر القثاء والخيار وماء الرمان، ومن الصرع والإغماء إذا نفخ في الأنف حتى يعطس، وفي الصداع وأوجاع الكبد، وينشف الرطوبة من الصدر والحلق والمعدة، ويجلب النوم ، و ينضج الأورام، ويقوي المعدة.
الهال في الطب الحديث:
وفي الطب الحديث يدخل في المركبات المقوية المسهلة، والمسكنات من المغص المعوي، وتنشيط الهضم، وتنبيه القلب، وضد التشنج، والتخمة، وانحباس الطمث، والضعف الجنسي.
ويستعمل زيت الهال في صنع الكاري “curry”، والفطائر وبعض الحلويات، والمخللات، والمشروبات، ولتحسين طعم كثير من الأغذية، ويغلى مع السمن القديم فيزيل ما به من الزنخ، والتبخير بالهال من الفم يكسبه رائحة عطرية.*