الميرمية والبردقوش
محتويات المقال
الميرمية والبردقوش
تعتبر الميرمية أو كما تُسمى علمياً بSalvia officinalis أحد أشهر أنواع النباتات الشعبية العطرية، ذات النكهة القوية والرائحة العطرة الزكية، التي تتميز بتركيبة فريدة غنية بالألياف والكربوهيدرات والدهون المشبعة، وقد تم استخدامها منذ القدم وتحديداً في أوروبا في علاج الأمراض المختلفة، وتُزرع على نطاق واسع في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتطلق عليها عدة أسماء تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تُزرع فيها كالقويسة والشافية والناعمة والفاقس وكذلك الشيالة.
أما فيما يتعلق بالبردقوش أو الزوفا والذي يعد أحد أشهر النباتات العشبية الصحراوية التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية جداً للنمو والانتشار، وتستخدم كأحد مضيفات النكهة والرائحة للأطباق الغذائية المختلفة، ويشيع استخدامها وزراعتها في مناطق عديدة حول العالم على رأسها مناطق الخليج العربي بما فيها السعودية على وجه التحديد، ويُطلق عليها علمياً اسم Origanum majorana، كما يختصرها البعض باسم marjoram.
فوائد الميرمية
- تضم التركيبة الطبيعية للميرمية مجموعة من المواد الكيميائية النشطة المسؤولة بشكل رئيسي عن مكافحة الالتهابات المختلفة بما فيها التهاب الحلق والشعب الهوائية والجيوب الأنفية، وتزيد من قدرتها على مكافحة الجراثيم والميكروبات، والتي تتمثل في كل من ألفا وبيتا ثاجونز، كامفور، وحمض الروسمارينك، والفلافونويدس والسنيولا كما وتجعل منها أحد مضادات الأكسدة التي تقاوم مسببات الأمراض الخطيرة بما فيها الأورام السرطانية، وتقوي من وظائف المُخ بما في ذلك الذاكرة، وتجعل منها أيضاً أحد المُدرات الطبيعية للبول.
- تساعد على ننظيم هرمون الإستروجين الأنثوي، مما يجعلها مفيدة جداً للتخلص من اضطرابات الدورة الشهرية أو الطمث، والأوجاع المرافقة لهذه الحالة والتي تنتج عن انقباض الحرم، حيث تقي من تقطع الدورة وتساعد على تنظيم مواعيدها.
- تحتوي على مضادات البكتيريا الضارة التي تُصيب الجهاز الهضمي، والتي تتسبب في عسر الهضم وأوجاع المعدة وتراكم الغازات، كما وتساعد على هضم الأطعمة الدهنية والبروتينية.
- تُعد علاجاً فعالاً لمشكلات الشعر، وذلك من خلال مكافحة الفطريات الجلدية التي تُصيب فروة الرأس، وتقي من نمو الشعر الأبيض أو الشيب، كما وتعالج مُشكلة التساقط وتقي من التعرض للصلع، وذلك من خلال تغذية جذور وبصيلات الشعر وتحفيز نموه.
فوائد البردقوش
- يعد البردقوش مفيداً جداً للنساء بشكل خاص، وذلك بفضل تركيبته التي تساعد على تنظيم هرمون البرولاكتين المسؤول عن تنظيم مواعيد الدورة الشهرية والذي يقي من اضطراباتها.
- يعد أحد المُدرات الطبيعية لحليب الأم، مما يجعله من الأغذية الأساسية للنساء المُرضعات، كما ويقي النساء الحوامل من تسمم الحمل خلال مراحل الحمل المختلفة.
- يساهم في علاج أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والبلغم ونزلات البرد والإنفلونزا والزكام والسعال والاحتقان.