المملكة الأردنية الهاشمية
محتويات المقال
المملكة الأردنية الهاشمية
تقع المملكة الأردنية الهاشمية في الجزء العربي من القارة الآسيوية، حيث تعتبر واحدة من أهم المناطق التاريخية التي شهدت تنازع العديد من الحضارات عليها، إلى جانب حدوث أحداث تاريخية هامة على أرضها.
يقع الأردن إلى الجنوب من الجمهورية العربية السورية، وإلى الشرق من دولة فلسطين، وإلى الشمال من المملكة العربية السعودية، وإلى الغرب من الجمهورية العراقية، حيث يطل الأردن من جنوبه، ومن خلال مدينة العقبة على مياه البحر الأحمر، كما تفصله دولة فلسطين عن كل من صحراء سيناء، والأراضي المصرية، وعن مياه البحر الأبيض المتوسط.
المدن
يحتوي الأردن على العديد من المدن الهامة والتي أسهمت في تغيير مجريات التاريخ، ولعلَّ أبرز هذه المدن وأكثرها أهمية مدينة عمان العاصمة، والتي تقع في المناطق الوسطى من المملكة، والتي تعتبر المركز السياسي، والاقتصادي للبلاد.
من بين المدن الأخرى الهامة: السلط، والكرك، وعجلون، والعقبة، وإربد، ومعان، والزرقاء، وجرش، حيث تمتاز كل مدينة من هذه المدن بأهمية معينة؛ فالكرك على سبيل المثال كان لها دور كبير في العصر الإسلامي الأول، فقد احتضنت أرضها غزوة مؤتة، كما أنها لعبت دوراً هاماً خلال فترة الحروب ضد الفرنجة التي قادها المسلمون زمن الدولة الأيوبية. أما السلط فقد لعبت دوراً محورياً في التاريخ الحديث للمملكة، في حين كان لجرش دور بارز في الأزمنة ما قبل الإسلامية، وهكذا بالنسبة لباقي المدن الأردنية.
المعالم الأثرية والسياحية
بسبب التاريخ العريق الذي يمتاز الأردن به، فإن هناك العديد من المعالم الأثرية الهامة والمميزة التي تتواجد على أرضه، من بينها مدينة البتراء التي تعتبر واحدة من أهم المعالم الأثرية في العالم كله، كونها تمتاز بإتقان لا نظير له من حيث أنماط البناء، ونحو ذلك.
من المعالم الأثرية الأخرى الهامة مدينة جرش، والتي تحتوي على آثار ترجع إلى الدول القديمة التي هيمنت على المنطقة يوماً ما. أما المعالم الدينية التي تتواجد على ثرى الأردن، فهي عديدة، ومنتشرة في مختلف أرجاء البلاد، ولعلَّ أبرزها: قلعة الكرك، وقبور الصحابة المتوزعة في مختلف المدن الأردنية، والمساجد القديمة، وموقعا معركتي: اليرموك، ومؤتة، إلى جانب الكنائس، وموقع المغطس، والمتاحف الدينية وغيرها.
الطبيعة في الأردن
تعتبر الطبيعة في الأردن من أهم مميزات هذه الدولة، فالسائر من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب سيلحظ تنوعاً طبيعياً لا نظير له. ومن أبرز المعالم الطبيعية التي تعتبر نقاط جذب رئيسية في المملكة: البحر الميت الذي يعتبر النقطة الأخفض حول العالم، وصحراء وادي رم التي تعتبر أيضاً من الأماكن الساحرة التي قلَّ أن يجد الإنسان لها مثيلاً في أية بقعة أخرى حول العالم، هذا عدا عن شاطئ العقبة، وأراضي الغور، وأراضي المملكة الشمالية المميزة، ومحمية ضانا، ومدينة الأزرق، وغيرها.