المعالم السياحية في دولة قطر

دولة قطر

تعتبر دولة قطر واحدة من الدول العربية الواقعة في منطقة شبه الجزيرة العربية، فهي عبارة عن شبه جزيرة مطلة على مياه الخليج العربي، تقع على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية، كما وتتبع لها عدة جزر هامة منها: شراعوه، وحالول، والأسحاط.

تقدر مساحة دولة قطر بحوالي أحد عشر ألف كيلومتر مربع تقريباً، في حين يقدر عدد سكانها بحوالي مليوني نسمة وذلك بناءً على أرقام عام ألفين وثلاثة عشر ميلادي، أما اللغة الرسمية المنتشرة فيها فهي اللغة العربية. وعاصمة دولة قطر هي مدينة الدوحة، وعملتها الرسمية هي الريال القطري.

السياحة

تعتبر دولة قطر واحدة من أسرع الدول نموّاً، وقد ساعدها ذلك إلى جانب موقعها الهام والمميز على أن تبدأ بوضع موطئ قدمٍ لها على خارطة السياحة العربية والعالمية، فالسياحة في قطر تعتمد على عامل إبهار السياح، وعلى النهضة العمرانية العملاقة أكثر من اعتمادها على الإرث التاريخي والحضاري للدولة، على الرغم من إسهام تاريخها ولو جزئياً في هذا المجال.

تنقسم السياحة في قطر إلى عدة أنواع منها: السياحة الثقافية، والتاريخية، والدينية، والبحرية، وسياحة المغامرات، وغير ذلك، وفيما يلي بعض أبرز المعالم السياحية القطرية.

أبرز المعالم السياحية

المتحف العربي للفن الحديث

يعتبر هذا المتحف واحداً من المتاحف الجديدة، حيث يتم فيه تقديم العديد من العروض الفنية المميزة، والّتي تسهم في الكشف عن المخزون الفني لدى العرب المعاصرين بطرق جذابة ومميزة، ومن هنا فقد حظي هذا المتحف بمكانة مرموقة على المستوى الداخلي والخارجي في الآن ذاته، وصار مقصداً سياحياً هاماً ورئيسياً للعديد من الزوار من أنحاء العالم.

أكوابارك

هي حديقة مائية جميلة، بنيت على مساحة من الأرض بلغت خمسين ألف متر مربع، وتحتوي الحديقة المميزة على العديد من الألعاب المائية والجميلة، وتعتبر من أجمل الأماكن التي يمكن للفرد أو العائلة أن تقضي فيها وقتاً جميلاً وممتعاً، كما وتقام فيها العروض الفنية والموسيقية المميزة.

متحف الفن الإسلامي

يعتبر هذا المتحف واحداً من المتاحف الإسلامية المميزة والمتألقة في داخل قطر، وخارجها، حيث يتضمن على العديد من الأعمال والمنسوجات اليدوية الجميلة والتي تعبر عن الحقب التاريخية التي تعاقبت على الأراضي العربيّة والإسلاميّة.

الكورنيش

يُعدّ كورنيش مدينة الدوحة – عاصمة البلاد – الواجهة البحرية التي تعطي للمدينة جمالاً خاصّاً، حيث يحتوي على العديد من المعالم المميّزة والجذّابة، علاوة على العديد من الدوائر والمؤسسات الحكوميّة، كما ويمكن لأيّ شخص أن يقضي وقتاً جميلاً في هذا المكان، فهو مناسب جداً للجلوس والاسترخاء.