المصدر المؤول
( ز ) المصـدر المؤول: هو تركيب لغوي مكوّن من حرف مصدري أنْ ، أنّ
لو ، ما ، كي) ، تليه جملة فعلية أو جملة اسمية ، نحو : (عرفت أنّ الاجتهاد نافع)
( وأنْ تصوموا خير لكم ) .
والمصدر المؤول صالح لأن يحل محله اسم مفرد يؤدى معناه ويقوم بوظيفته ،
والاسم المفرد المرشح لأن يحلّ محلّ المصدر المؤول يسمى المصدر الصريح .
* إعـراب المصدر المؤول :
يعرب المصدر المؤول حسب موقعه من الجملة رفعا ونصبا وجرا ، فأينما ورد الحرف المصدري والفعل يمكن تأويلهما بمصدر يعرب حسب موقعه ، ولمعرفة محل المصدر المؤول من الإعراب نضع المصدر الذي أوّلناه محل الحرف المصدري والفعل ونتبين محله من الإعراب، نحو ليس عيبا أن تخطئ، ولكن العيب أنْ تعرف الخطأ وتصرّ عليه) فالمصدر المؤول من ( أنْ تخطئ ) هو ( الإخطاء ) وإعرابه اسم ليس مرفوع .
وعليه فإعراب المصدر المؤول ( أنْ تخطئ ) في العبارة السابقة هو : ( في محل رفع اسم ليس ) ، وكذلك المصدر المؤول ( أنْ تعرف) في العبارة السابقة يؤول إلى (معرفة) وإعرابه خبر لكنّ مرفوع .
وعليه فإعراب المصدر المؤول ( أنْ تعرف ) هو : في محل رفع خبر لكّن .
* التراكيب التي يمكن تأويلها بمصدر هي :
1 ـ ( أنْ والفعل المضارع ) : ” ومن آياته أنْ خلقكم من تراب ” .
2ـ ( إنّ واسمها وخبرها ) : علمتني الحياة أنّ الدين يدعو إلى التعاون .
3ـ ( مـا والفعل ) ، وتأتي ما على نوعين هما :
أ ) مصدرية ظرفية، وتؤول هي والفعل الذي يليها بمصدر يكون في محل نصب على الظرفية :
( أحبّ وطني ما حييت ) ، ( و حُرُم عليكم صيد البرّ ما دمتم حُرما ) .
ب ) مصدرية مجردة من الظرفية ، وكثيرا ما يأتي المصدر المؤول منها ومن الفعل في محل جر مضاف إليه
نحو : عاد إ ليه الصواب بعد ما ’شرح له الخطأ ، أقرب ما يكون العبد من ربّه ساجدا .
4ـ ( لو والفعل ) ، وتأتي ( لو ) مصدرية بعد الفعل ( ودّ ، يودّ ) وما في معناهما ، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها يعرب دائما مفعول به : ” يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة ” .
5ـ ( كي ) الناصبة للفعل المضارع إذا سبقت بلام التعليل ، وتؤول هي والفعل الذي يليها بمصدر يكون في محل جر بحرف الجر : يُغرى الصبي بالمطالعة صغيرا لكي يتعوّدها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تـدريبــات على مصادر الأفعال :
التدريب الأول : بيّن نوع المصدر الذي تحته خط فيما يلي :
1ـ ” قل إنّ صلاتي ونسكي ومَحياي وَمماتي لله ربّ العالمين ” .
2ـ ” ومن تاب وعمل صالحا فإنّه يتوب إلى الله متابا ” .
3ـ ” ذلك مبلغهم من العلم أنّ ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله ” .
4ـ ” ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم ” .
5ـ لكلّ صارم نبوة ، ولكلّ جواد كبوة ، ولكلّ عالم هفوة .
6ـ ” وإنْ كانت إلا صَيحة واحدة فإذا هم خامدون ” .
7ـ ” فأوجس منهم خِيفة ، قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ” .
8 ـ مَوقف أمريكا من قضايانا يخلو من المصداقية في المقال والعمل .
9ـ ويوم به استيقظت من هجعة الكرى وقد قدّ درع الليل صمصامة الفجر
10ـ وإنّي لتعروني لذكراك هَــزّة كما انتفض العصفور بلله القطر